مجهودات الأطر الصحية بإقليم جرسيف من أجل مواجهة فيروس كورونا.
مجهودات الأطر الصحية بإقليم جرسيف من أجل مواجهة فيروس كورونا.
هؤلاء هم الدرع الواقي لمدينة جرسيف، إنهم ملائكة الرحمة...الجنود البواسل الذين تخلوا عن عائلاتهم من أجل السهر على صحة المواطن الجرسيفي، وذلك من خلال وقوفهم في الصف الأمامي للتصدي ومحاصرة هذا الفيروس والحد من إنتشاره، فمنذ إعلان حالة الطوارئ في المغرب، تجند طاقم طبي يرأسه مدير المستشفى الإقليمي بجرسيف السيد عبد المجيد الرامي، وبمشاركة نخبة من الممرضين المحترفين ذو التجربة الكبيرة، يتقدمهم ياسين درمان بمعية بوحجيرة محمد، ومراد الرامي وجلال النصيري ومصطفى البومعاوي ومحمود لزعر وكوثر عيادي وبديع حميدوش هذا الأخير كان قد رزق بمولود جديد، والذي لم يكتب له رؤيته إلا مرة واحدة يوم ولادته، بسبب تواجده ضمن الطاقم الطبي المرابط بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، بدون نسيان كذلك المجهودات الكبيرة للمندوب الإقليمي للصحة السيد هشام العلوي الذي يكون دائما حاضرا في أي تدخل، وقد كثفت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بجرسيف مجهوداتها وإستنفرت أطرها الصحية في إطار تفعيل المخطط الوطني لليقظة الصحية وتحيينه في ظل الوضعية الوبائية الحالية للتصدي لداء كورونا المستجد، هذا الطاقم المرابط داخل المستشفى الإقليمي لم يغادره لأزيد من 90 يوما، وهم على أهبة الإستعداد لكل تدخل مفاجيء لأي حالة مشتبه فيها، بالرغم من تخفيف الحجر الصحي وتصنيف إقليم جرسيف ضمن المنطقة 1، فلا يسعنا إلا أن نقف إحتراما وتقديرا وإجلال لهذا الطاقم الطبي الباسل، على عملهم النبيل والإنساني وعلى كل المجهودات التي يقومون بها، وتضحياتهم بحياتهم من أجل مواجهة هذا الوباء الفتاك....فشكرا لكم أيها الأبطال.
متابعة : أحمد الرحموني.
