"كلنا جنود مجندون لمحاربة وباء كورونا " شعار الحملة التحسيسية المنظمة من قبل فعاليات المجتمع المدني بمكناس
"كلنا جنود مجندون لمحاربة وباء كورونا " شعار الحملة التحسيسية المنظمة من قبل فعاليات المجتمع المدني بمكناس
تحت شعار"كلنا جنود مجندون لمحاربة وباء كورونا " ، يواصل المجتمع المدني بعاصمة المولى إسماعيل بتنسيق مع السلطة المحلية ، حملاته التوعوية لفائدة الساكنة ، بغية الرفع من منسوب الوعي بمخاطر كوفيد 19 ، وأخد الإحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بهذا الوباء ، الذي أحدث رجة غير مسبوقة في مختلف مناحي الحياة في شتى بقاع العالم .
وقد استهدفت هذه الحملات التوعوية جميع المرافق الإجتماعية والتجارية والساحات العمومية ، والأحياء التابعة للنفود الترابي للملحقات الإدارية 12 و13 و14 و18 ، بغية إشاعة ثقافة الإلتزام بالتدابير الوقائية ، واحترام الشروط الصحية للخروج بأقل الخسائر والأضرار ،من هذه الأزمة الصحية التي عصفت بأعتد المنظومات الصحية العالمية .
انخراط المجتمع المدني في الجهوذ المبذولة لمحاربة الوباء ، أملته الظرفية العصيبة التي تمر بها المملكة على غرار باقي بقاع المعمور ، ومعها أصبح لزاما توظيف كل الطاقات ، واستثمار كل الإمكانات لتحصين المنظومة الدفاعية ، ومواصلة المعركة الشرسة بمعنويات عالية ضد وباء "كوفيد 19 "، ناهيك عن الوثيقة الدستورية 2011 التي أعطت للمجتمع المدني مساحة شاسعة للإشتغال ، وجعلت منه شريكا أساسيا يعول عليه في تنزيل المشاريع الإقتصادية والثقافية والاجتماعية .
اليوم ومع تخفيف الحجر الصحي ، أصبح من الضروري تحقيق التوازن بين تطورات الوضعية الوبائية ، ومتطلبات العودة التدريجية للحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الإقتصاد الوطني ، وهي مرحلة أصبح لزاما فيها أخد الإحتياطات اللازمة من قبيل إرتداء الكمامات ، واحترام مسافة التباعد الإجتماعي ، والإلتزام بباقي الشروط الصحية ، فبعد المجهوذات الجبارة التي بدلتها السلطات وباقي المتداخلين في الحرب ضد الوباء ، والتي جعلت من بلادنا نمودجا يحتدى به على الصعيد العالمي في تدبير محنة كورونا ، المسؤولية الآن ملقاة على كل فرد داخل المجتمع في مرحلة شعارها البارز "نبقاو على بال " لتأمين العودة التدريجية للحياة الطبيعية ، وتحريك عجلة الإقتصاد ، وفي الوقت ذاته الرهان على كسب المعركة ضد الوباء
إعداد : سعيد الحجام وعدسة الصوفي فتيحي


