حضور وازن من اعيان ومسؤولي فاس وممثلي اعلام فاس رفقة واليهم السيد سعيد ازينبر يتابعون لحظات بث الخطاب الملكي السامي الموجه لشعب المغربي ويعبرون عن فرحتهم وتهنئتهم بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد لباني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه
حضور وازن من اعيان ومسؤولي فاس وممثلي اعلام فاس رفقة واليهم السيد سعيد ازينبر يتابعون لحظات بث الخطاب الملكي السامي الموجه لشعب المغربي ويعبرون عن فرحتهم وتهنئتهم بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد لباني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه
بمناسبة تخليد الدكرى 67 لثورة الملك والشعب وعيد شباب المجيد نظمت ولاية جهة فاس مكناس عشية يوم الاربعاء 20 غشت 2020 لقاء تواصلي مشرف تراسه السيد سعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس ووالي ولاية امن فاس والسلطات القضائية والعسكرية وممثلي عن السلطات المحلية لولاية فاس ونواب ومنتخبي فاس وعدد من ممثلي رجال الاعلام
من اجل متابعة مضامين فحوى مضمون الخطاب الملكي الدي وجهه باني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه بمناسبة تخليد الشعب المغربي لدكى 67 لثورة الملك والشعب وعيد اشباب المجيد
وحضور اعيان ومسؤولي فاس رفقىة واليهم السيد سعيد ازنيبر يؤكد بالملموس والواضح ان اعتزازهم وتشريفهم بالنهضة التنموية التي تشهدها ولاية فاس في عهد باني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه في شتى القطاعات التنموية لولاية فاس
كما ان حضورهم رفقة واليهم السيد سعيد ازنيبر يؤكد بالمواضح والملموس كدلك بان ساكنة اهل فاس رفقة مسؤوليهم وواليهم سعيد ازنيبر مجندين في كل وقت ودقيقة لخدمة مايقره باني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعزه في خطابه السامي والمشرف عند ساكنة اهل فاس
والدي قال فيه سيدنا اعزه الله وحفظه مايلي
"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه
شعبي العزيز،
في مثل هذا اليوم من سنة 1953، اجتمعت إرادة جدنا، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، مع إرادة الشعب المغربي، في ثورة تاريخية، على رفض مخططات الاستعمار.
وقد تميزت هذه الثورة المجيدة، بروح الوطنية الصادقة، وبقيم التضحية والتضامن والوفاء، من أجل حرية المغرب واستقلاله.
وتاريخ المغرب حافل بهذه المواقف والأحداث الخالدة، التي تشهد على التلاحم القوي بين العرش والشعب، في مواجهة الصعاب.
وهي نفس القيم والمبادئ، ونفس الالتزام والتعبئة الجماعية، التي أبان عنها المغاربة اليوم، خاصة في المرحلة الأولى من مواجهة وباء كوفيد 19.
فقد تمكنا خلال هذه الفترة، بفضل تضافر جهود الجميع، من الحد من الانعكاسات الصحية لهذه الأزمة، ومن تخفيف آثارها الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار، قامت الدولة بتقديم الدعم لفئات واسعة من المواطنين، وأطلقنا خطة طموحة وغير مسبوقة لإنعاش الاقتصاد، ومشروعا كبيرا لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة.
وإننا نؤكد على ضرورة تنزيل هذه المشاريع، على الوجه المطلوب، وفي الآجال المحددة.
شعبي العزيز،
إننا لم نكسب بعد، المعركة ضد هذا الوباء، رغم الجهود المبذولة. إنها فترة صعبة وغير مسبوقة بالنسبة للجميع.
صحيح أنه كان يضرب بنا المثل، في احترام التدابير الوقائية التي اتخذناها، وفي النتائج الحسنة التي حققناها، خلال فترة الحجر الصحي.
وهو ما جعلنا نعتز بما قمنا به، وخاصة من حيث انخفاض عدد الوفيات، وقلة نسبة المصابين، مقارنة بالعديد من الدول.
ولكن مع الأسف، لاحظنا مع رفع الحجر الصحي، أن عدد المصابين تضاعف بشكل غير منطقي، لأسباب عديدة.
فهناك من يدعي بأن هذا الوباء غير موجود؛ وهناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض؛ وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع، بنوع من التهاون والتراخي غير المقبول.
وهنا يجب التأكيد على أن هذا المرض موجود؛ ومن يقول عكس ذلك، فهو لا يضر بنفسه فقط، وإنما يضر أيضا بعائلته وبالآخرين.
ويجب التنبيه أيضا، إلى أن بعض المرضى لا تظهر عليهم الأعراض، إلا بعد 10 أيام أو أكثر، إضافة إلى أن العديد من المصابين هم بدون أعراض. وهو ما يضاعف من خطر انتشار العدوى، ويتطلب الاحتياط أكثر.
فهذا المرض لا يفرق بين سكان المدن والقرى، ولا بين الأطفال والشباب والمسنين.
والواقع أن نسبة كبيرة من الناس لا يحترمون التدابير الصحية الوقائية، التي اتخذتها السلطات العمومية: كاستعمال الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي، واستعمال وسائل النظافة والتعقيم.
فلو كانت وسائل الوقاية غير موجودة في الأسواق، أو غالية الثمن، قد يمكن تفهم هذه التصرفات. ولكن الدولة حرصت على توفير هذه المواد بكثرة، وبأثمان جد معقولة.
كما أن الدولة قامت بدعم ثمن الكمامات، وشجعت تصنيعها بالمغرب، لتكون في متناول الجميع.
بل إن الأمر هنا، يتعلق بسلوك غير وطني ولا تضامني. لأن الوطنية تقتضي أولا، الحرص على صحة وسلامة الآخرين؛ ولأن التضامن لا يعني الدعم المادي فقط، وإنما هو قبل كل شيء، الالتزام بعدم نشر العدوى بين الناس.
كما أن هذا السلوك يسير ضد جهود الدولة، التي تمكنت والحمد لله، من دعم العديد من الأسر التي فقدت مصدر رزقها.
إلا أن هذا الد عم لا يمكن أن يدوم إلى ما لانهاية، لأن الدولة أعطت أكثر مما لديها من وسائل وإمكانات.
شعبي العزيز،
بموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، تم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، قصد الحفاظ على سلامة المواطنين، والحد من انتشار الوباء. إلا أننا تفاجأنا بتزايد عدد الإصابات.
فتدهور الوضع الصحي، الذي وصلنا إليه اليوم مؤسف، ولا يبعث على التفاؤل. ومن يقول لك، شعبي العزيز، غير هذه الحقيقة، فهو كاذب.
فبعد رفع الحجر الصحي، تضاعف أكثر من ثلاث مرات، عدد الإصابات المؤكدة، والحالات الخطيرة، وعدد الوفيات، في وقت وجيز، مقارنة بفترة الحجر.
كما أن معدل الإصابات ضمن العاملين في القطاع الطبي، ارتفع من إصابة واحدة كل يوم، خلال فترة الحجر الصحي، ليصل مؤخرا، إلى عشر إصابات.
وإذا استمرت هذه الأعداد في الارتفاع، فإن اللجنة العلمية المختصة بوباء كوفيد 19، قد توصي بإعادة الحجر الصحي، بل وزيادة تشديده.
وإذا دعت الضرورة لاتخاذ هذا القرار الصعب، لاقدر الله، فإن انعكاساته ستكون قاسية على حياة المواطنين، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وبدون الالتزام الصارم والمسؤول بالتدابير الصحية، سيرتفع عدد المصابين والوفيات، وستصبح المستشفيات غير قادرة على تحمل هذا الوباء، مهما كانت جهود السلطات العمومية، وقطاع الصحة.
وبموازاة مع الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، أدعو كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في
جال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء.
وهنا، أود التنبيه إلى أنه بدون سلوك وطني مثالي ومسؤول، من طرف الجميع، لا يمكن الخروج من هذا الوضع، ولا رفع تحدي محاربة هذا الوباء.
شعبي العزيز،
إن خطابي لك اليوم، لا يعني المؤاخذة أو العتاب؛ وإنما هي طريقة مباشرة، للتعبير لك عن تخوفي، من استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، لا قدر الله، والرجوع إلى الحجر الصحي الشامل، بآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وإننا اليوم، ونحن نخلد ذكرى ثورة الملك والشعب، أكثر حاجة لاستحضار قيم التضحية والتضامن والوفاء، التي ميزتها، لتجاوز هذا الظرف الصعب.
وإني واثق بأن المغاربة، يستطيعون رفع هذا التحدي، والسير على نهج أجدادهم، في الالتزام بروح الوطنية الحقة، وبواجبات المواطنة الإيجابية، لما فيه خير شعبنا وبلادنا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
واخيرا وبمناسبة الذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب الذي يصادف هذه السنة الذكرى 57 لميلاد جلالة الملك نصره الله وأيده فقد ظهرت في وجوه الدين تابعوا خطاب سيدنا اعزه الله رفقة والي ولاية فاس السيد سعيد ازنيبر علامات الفرحة والسرور والبهجة التي تعبر في نفس الوقت عن تقديمهم اصدق تهانيئهم واغلى .و متمنياتهم إلى جلالته المنيفة، مع التضرع إلى العلي القدير أن يحفظ جلالته ويديمه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، ويقر عين جلالته بسمو ولي عهده الجليل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وبكريمته المصون صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره وعضده بشقيقه الأمجد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة
علمي عروسي محمد.


