فعاليات المجتمع المدني تستنجد بمؤسسة وسيط المملكة
فعاليات المجتمع المدني تستنجد بمؤسسة وسيط المملكة
لاول مرة في تاريخ العاصمة الاسماعيلية بمكناس .فعاليات المجتمع المدني تستنجد بمؤسسة وسيط المملكة بعد غياب تفعيل سبل الديمقراطية التشاركية واليات الترافع التي نص عيها دستور المملكة المغربية لسنة2011، وحسب بعض التصريحات التي تتوفر لدينا من صباح يوم الجمعة28غشت2020،ذلك راجع الى مجموعة من الاسباب :غياب الحوار مع الجهات المسؤولة بعد توجيه مجموعة من المراسلات في الموضوع التي تتعلق حول ما مآل منح2019 ولماذا لم تصرف لحد الان سؤال مشروع ربما عجز المسؤولين عن الاجابة عليه لهذا تم وضع مراسلة بمؤسسة وسيط المملكة لاجل التدخل العاجل لحل هذا المشكل لعل عن طريقها تجد آذن صاغية....؟ من مؤسسة وسيط المملكة الى منتزه باب بوعماير حيث عبرت فعاليات المجمتع المدني عن غضبها الشديد . ورفضا الطريقة التي تم تفويت بها هذا المنتزه وجعله بالاداء باعتباره ملك للجميع ويضرب حق المواطنة التي تستلزم التضامن واحترام حقوق الاطفال في الترفيه التي نصت عليها جل المواثيق الدولية ، وانه اضحى عبارة عن ثكنة عسكرية لا تستجيب الى شروط الحفاظ على رونق وجمالية السياحة بالمدينة بل يضرب عرض الحائط اتفاقية 1989 الذي يعد المغرب طرفا فيها،وتتسائل فعاليات المجتمع المدني لماذا تم تفويت هذا المنتزه دون اللجوء الى صفقة عمومية تعود مداخلها الى جماعة مكناس الا يمكن اعتبار ذلك خرقا سافرا للقانون ؟لمن موجه هذا الفضاء الذي اغدقت عليه مصاريف هائلة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هل للساكنة ام لجمعية معينة من اجل الاستثمار والربح المادي وهذا يتنافى مع قانون الحريات العامة؟ الذي يؤكد ان جمعيات المجتمع المدني لا تهدف الى تحقيق الربح، واكدوا انهم ليس ضد الجمعية المفوت لها هذا المرفق العمومي وانما مع المصلحة الفضلى للمواطن والمواطنات ولاطفالنا وهذا هو الدور الحقيقي الذي ينبغي ان يقوم به المجتمع اتجاه الوطن ورافعة اساسية في الشأن المحلي دون غياب سبل الديمقراطية التشاركية...يتبع ذ.توفيق اجانا صحفي مهني


