إقليم افران جماعة تيمحضيت القر والصقيع وغلاء حطب التدفئة ثلاثية الاكراهات الحياتية بالمنطقة
إقليم افران جماعة تيمحضيت القر والصقيع وغلاء حطب التدفئة ثلاثية الاكراهات الحياتية بالمنطقة
تعيش ساكنة تيمحضيت بإقليم افران وضعا معيشيا صعبا على مستوى مواجهة الظروف الطقسية القاسية
بسبب موجة القر والصقيع وكذا غلاء حطب التدفئة الذي يعد من اساسيات الحياة بالمنطقة في فصل الشتاء الذي يتطلب مصاريف إضافية لمواجهة المناخية الصعبة ليس فقط على البشر بل كذلك على قطعان الماشية التي يشكل توفير الكلإ لها عبئا ماديا إضافيا يستغل من طرف المضاربين للرفع من اثمنت الحزم الكلائية بما يفوق ثلاثة اضعاف الثمن ناهيك عن عن كلفة الطن الواحد من حطب التدفئة الذي وصل الى1300 درهم إن وجد مما اضطرت معه العديد من الاسر الى تعويض الحطب بإطارات السيارات المستعملة والمتلاشيات البلاستيكية بغرض التدفئة مما يؤثر سلبا على صحتهم وعلى محيطهم البيئي
اما على مستوى قطعان الماشية فالأزمة تتخذ وجها آخر بسبب تأثيرات الصقيع على الغطاء النباتي وعلى الأعشاب الرعوية الشيء الذي يضاعف معاناة الكسابة ومربوا الماشية بسبب الخسارات التي يتكبدونها جراء فقدانهم لجزء كبير من قطيعهم وكل هذا امام صمت وغياب الجهات المسؤولة على مستوى السلطات الإقليمية والمجلس الجماعي ووزارة الفلاحة عبر أجهزتها الإقليمية المعنية المباشرة بأوضاع الفلاحين ومعاناتهم ومشاكلهم التي عمقتها قروض القرض الفلاحي الذي لم يعر مسؤولوه مركزيا الانكباب على أوضاع الفلاحين بعمق الاطلس المتوسط بواسطة إيجاد المخارج الملائمة لثقل المديونية المؤزمة لشرائح واسعة من فلاحي الإقليم خصوصا وان الوعود التي وعدوا بها من طرف وزير الفلاحة ابان زيارته في السنة الماضية لجماعة عين اللوح بقيت وعودا شفوية لم تغير من الواقع شيئا مما اكد ان الزيارة كانت لأهداف أخرى بعيدة كل البعد عن مشاكلهم وقضاياهم المصيرية المرتبطة بالمعيش اليومي وبأوضاعهم المأزومة التي تتطلب إيجاد الحلول المناسبة لها فهل ستتحرك الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان