مكناس الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية يعطي انطلاق مشروع تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء
مكناس الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية يعطي انطلاق مشروع تعزيز المشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء
في اطارتعزيزالمشاركة المدنية والسياسية للشباب والنساء أرسى الفضاء الجمعوي بمكناس مشروعه المدعم من طرف الصندوق الوطني للديموقراطية هذا المشروع الذي يهدف أساسا الى فتح حوار هادف ومسؤول وصريح مع مختلف الشرائح الشبابية إقليميا حول القضايا المرتبطة بتعزيز المشاركة المدنية على مستوى الانخراط السياسي المؤهل لتحمل المسؤوليات التدبيرية
في هذا الإطار تم تنظيم ندوة صحفية دعي لها مجموعة من الفاعلين الجمعويين والسياسيين وبعض مراسلي الجرائد الوطنية والقنوات الالكترونية والإذاعة الجهوية بمكناس حيث استهلها السيد جبوري حسن رئيس الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية بكلمة تقديمية سلط فيها الضوء على اهداف المشروع والسياقات المؤسسة لتنزيله على ارض الواقع تعزيزا للمكتسبات الدستورية التي ارساها دستور 2011 مذكرا بان الشراكات المبرمة بين الفضاء الجمعوي والصندوق الوطني للديموقراطية ساهمت في إرساء مجموعة من المحطات التأطيرية في المجالات المرتبطة بالديموقراطية التشاركية على مستوى الاليات والاسس النظرية والتطبيقية والتدبيرية معتبرا ان المشروع الحالي سينزل على مستوى مدينة مكناس والجماعتين الحضريتين لبوفكران وويسلان وكذا بالجماعة القروية لسيدي اسليمان مول الكيفان مما يتغيى تعزيز المشاركة السياسية للشباب والنساء على مستوى القضايا المرتبطة بالشأن العام وتدبيره عبر التأطير والتكوين والمرافقة بهدف تملك التقنيات والاليات المعززة لقدراتهم الشخصية والمعرفية المؤهلة لتحمل المسؤولية التدبيرية للشأن العام باعتبارهم قوة دفع تنموية واقتصادية واعدة داخل المجتمع .
مضيفا ان المشروع سيرتكز على مجموعة من الأنشطة والدورات التكوينية الموجهة للشباب والنساء على مستوى تتبع وتقييم السياسات العمومية والترافع وإدارة الحملات وتقنيات التواصل والتخطيط المجالي بهدف مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعرفها المغرب.
معتبرا ان ما يسجل من عزوف للشباب والنساء تجاه العمل السياسي والجمعوي لا يخدم المسار الديموقراطي الذي خطه المغرب مع التنزيل الفعلي لدستور2011.
مؤكدا على ان الرهان المطروح حاليا هو العمل على تشجيع فعاليات المجتمع المدني لتجاوز النفور الحالي الحاصل والانخراط الواعي في العمل السياسي عبر فتح نقاش واضح ومسؤول عن أسباب ومسببات وخلفيات هذا النفور مع الإطارات والهيئات السياسية للتوصل الى دمج الشباب في سيروراتها التنظيمية ارتكازا على مبادئ الديموقراطية والكفاءة والاستحقاق تحقيقا للتطلعات الشبابية والنسائية سواء على المستوى التنموي والاقتصادي او على مستوى دمقرطة الفعل والممارسة السياسية للأحزاب لتجاوز الاقصاء والتهميش من طرف بعض الإطارات مما يكرس الممارسة الانتهازية التي تعتبر الشباب كسلة انتخابية ليس الا .
مشيرا الى ترسيخ تفعيل مبدا التشبيب داخل الإطارات السياسية بما يحقق تطلعات أوسع الكفاءات والطاقات المؤهلة لتنزيل المخططات التنموية والرفع من معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي المرتكز على الالتقائية والشفافية والتشاركية.
في نهاية كلمة رئيس الفضاء الجمعوي تم القاء عرض مدير المشروع الذي حدد مراحل التنزيل والحمولة الفكرية والنظرية التي يرتكز عليها خصوصا على مستوى الأجرة الميدانية لأهدافه ومراميه المزكية للتوجه التشاركي المتجاوز للعزوف والانتظارية مؤكدا في عرضه التفصيلي على تجديد النخب والانفتاح ومأسسة الحوار لتجاوز واقع الإحباط الحاصل لدى أوسع الفئات الشبابية.
وقد انصب عرض امين الفضاء الجمعوي على المسار التنظيمي للفضاء منذ سنة التأسيس 2013 الى الان منوها بمجهودات الإطارات الجمعوية المكونة له والتي بفضلها راكم الفضاء العديد من الخبرات والتجارب التي جودت عمله على مستوى المهننة والفعالية.
وقد خلص اللقاء بالوقوف على مجموعة من التوصيات نجملها كالتالي
· التركيز على التكوين والتاطيرللطاقات الشبابية والنسائية
· العمل على ارجاع الثقة للشباب والنساء في العمل السياسي
· طرح مسالة الديموقراطية الداخلية داخل الإطارات المدنية
· القطع مع الممارسات الاسترزاقية بالعمل الجمعوي
· التوجه نحو مبدا التخصص بالنسبة للجمعيات
· تعميق دور الاعلام في المجلات المرتبطة بتخليق الحياة العامة
· تقوية الشراكات البيجمعوية لتقوية الدور المؤثر للفاعل الجمعوي
· توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا التنموية المجالية
· مسالة الإشكالات المرتبطة بعدم تجديد النخب السياسية والمدنية