مغرب المواطنة مدير النشر: خالد الرحامني / E-mail: info@mouatana.com
نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون مابين الوضع التنظيمي وغياب رؤيا واضحة للقطاع الوصي
مغرب المواطنة2021-08-02 22:58:27
للمشاركة:

نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون مابين الوضع التنظيمي وغياب رؤيا واضحة للقطاع الوصي

نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون مابين الوضع التنظيمي وغياب رؤيا واضحة للقطاع الوصي

متابعة : توفيق أجانا

قررت نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون اتخاذ مجموعة من الإجراءات حسب ما تم تدارسه خلال الاجتماع المنعقد يوم الاحد25 يوليوز 2021 بمدينة المحمدية والتي تتعلق بعدد من القضايا أبرزها الوضع التنظيمي والمهني والاجتماعي والبعد الثقافي .

وفي هذا السياق : أفاد بلاغ لنقابة المسرجيين المغاربة وشغيلة السينما والتليفزيون الذي توصلت ميديا15 نسخة منه على أن “بعد الوقوف على وضعية الفروع الجهوية والإقليمية وتقييم أدائها ،وبذلك نوه المكتب التنفيذي بالدينامية التي عرفتها هذه الفروع التي تميزت بالجدية وبالروح النضالية الصادقة، بالرغم من ظروف الجائحة التي عرفتها بلادنا و التي مست فئات عريضة من الشغيلة الفنية و التي تحلت بروح التضامن و الوطنية “

واضاف البلاغ على انه ينبغي “مواصلة النضال مع التمسك بأسلوب العمل النقابي الثابت والرصين والتشبث بالقيم المثلى في صون كرامة الفنان و الدفاع عن حقوقه المشتركة المادية والأدبية، وهي المبادئ التي تأسست وناضلت عليها نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون و التي جعلت من بين أهدافها ، ثنائية الكرامة والحق في الشغل حق لكل فنان لا يجب المساس به .”

واشار البلاغ الى “التقرير الذي تلاه الامين العام للنقابة حول العديد من القضايا المهنية والتي تهم الحماية الاجتماعية وبعض المستجدات المتعلقة بمقترحات النقابة بخصوص التعديلات التي تهم البطاقة المهنية، وانتخابات التعاضدية الوطنية للفنانين.”

و اوضح البلاغ على “ان النقابة حريصة كل الحرص على تطوير هذا المرفق الاجتماعي الذي ناضل من أجله العديد من النقابات .”

وشدد البلاغ على أنه ينبغي “القطع مع ممارسات الفساد والريع وكل محاولة التحكم بغية تعطيل الهياكل التنظيمية للتعاضدية القانونية خدمة لأغراض ذاتية وسياسوية ضدا على حقوق المنخرطين والشغيلة الفنية.”

وثمن البلاغ “التنسيق المشترك مع النقابات الحليفة في تقديم مقترحات مرتبطة بمشاريع قوانين تتعلق بالحماية الاجتماعية والعقود النموذجية الفردية ،و الجماعية ونظام الحد الأدنى للأجور وذلك حماية للحقوق ،و لمواجهة الاقصاء والهشاشة في اطار الخطوط العريضة التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.”

وقال البلاغ على أن “الفرصة كانت سانحة لمناقشة بعض المقترحات التي تم تقديمها من طرف الاعضاء الذين يتمتعون بالمسؤولية المشتركة بين الفرع الاقليمي ،و المكتب التنفيذي الوطني في أفق التوافق والمصادقة على تنظيم مهرجان مسرح المدن الثلاثة فاس-مكناس- الخميسات – ليتم تعميم هذه التجربة على باقي الفروع الجهوية والاقليمية ،و التي تبادر الجديدة و أسفي والصويرة في تنظيمه، وكذا الاستعدادات للاحتفال بالذكرى التأسيسية للنقابة.”

وذكر البلاغ على أن “النقابة تسعى الى تحضير ندوة وطنية من أجل تأسيس مؤسسة للراحل عبد القادر أعبابو بمدينة أكادير مع تنظيم مهرجان الوفاء للراحلين عبد القادر اعبابو والفقيد محمد اديب السلاوي باعتبارهما أعلام وطنية أبلت البلاء الحسن في المشهد الثقافي الوطني ،و النضالي في سبيل تحسين صورة المغرب الثقافي الذي ناضل من أجله الرعيل الأول ،و استمرار الأجيال في الحفاظ على المكتسبات.”

وعبرت نقابة المسرحيين وشغيلة السينما والتلفزيون “عن قلقها الشديد بسب غياب الرؤيا الاستراتيجية ،و البدائل المقترحة من طرف وزارة الثقافة ،وتجاهلها للشركاء والمتدخلين لحلحلة الوضع الاجتماعي ،و المطالب المشروعة للشغيلة دون مراعاة للظروف الاجتماعية القاسية التي يعيشها ممتهني الفنون الدرامية والسينمائية من جراء تداعيات التدابير الاحترازية المعتمدة في حالة الطوارئ الصحية كوفيد 19 ،والتي أدت الى فقدان الشغل بشكل مستمر بسبب اغلاق القاعات او بسبب الاجراءات غير المرنة عند فتح كل الفضاءات الثقافية والمسرحية ، معتبرين ان هذا الاجراء هو تأكيد صارخ على أن وزارة الثقافة تفتقر لرؤية واضحة للعمل الثقافي والمسرحي وان الأزمة الراهنة تبرر بها عدم وفاءها ببنود دفتر التحملات الخاص بدعم الفرق المسرحية المستفيدة من الدعم ايضا عند لجوئها الى مصادرة احد مكونات العرض المسرحي ألا وهو الجمهور الذي يعتبر روحا بها يستعيد المسرح حياته.”

وسجلت بكل تحفظ “نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتليفزيون تغول شركات الانتاج بعينيها لسنين في ضرب صارخ للمنافسة الصريحة ، و عدم تشجيع المقاولات الفنية المتعددة التي تشتغل في مجال الدراما ،و لم تعد تفهم او تستوعب الاجراءات التي لجأت اليها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ولجان المعينة من طرف المركز السينمائي المغربي ،و المعايير التي تعتمدها لترجح كفة مجموعة من شركات الانتاج النافدة فيما يتعلق بالتمويل ،و كذا حق البث واعادة التوزيع مما يتعارض مع اختصاصات المكتب المغربي لحقوق التأليف في تجاوز صارخ للمرسوم 406-64-2 الصادر بتاريخ 1965.”

وفي ختام البلاغ “دعت نقابة المسرحيين المغاربة و شغيلة السينما و التلفزيون الحكومة المغربية ،و المتدخلين في هذا الشأن وزارة الثقافة، والمركز السينمائي المغربي الى تقديم حلول واقعية تتماشى مع الظروف المزرية التي تعانيها الشغيلة الفنية وذلك بتحسين وضعيتها المادية ،و صورتها الاعتبارية كفئة لها نفس الحقوق التي يتمتع بها المواطنين المغاربة ،بموجب القوانين التي نص عليها الدستور المغربي ،وجعل المجالات الفنية في صلب اهتمامات السياسات القطاعية الحكومية.”


 

مغرب المواطنة
للمشاركة: