فوضىى و اختلالات كبيرة بمستشفي محمد الخامس بالحي المحمدي

كشفت مصادر محلية بمستشفي محمد الخامس بالحي المحمدي بالدارالبيضاء أن المستعجلات المستشفى تعيش حالة من الفوضى و الاستهتار بصحة الوافدين على هذه المصلحة بمدخل المستعجلات”.

فالتدبير الداخلي للمستشفى يسائل السلطات الإقليمية والجهوية والمركزية لوزارة الصحة بما أن الإدارة تكتفي بمتابعة ما يقع دون أي تدخل، بفعل ممارسات لبعض حراس الأمن الخاص، الذين يقومون بأدوار تتجاوز مهام الحراسة، ووجود عمال “يشتغلون” في مصالح مختلفة يجدون خارج المستشفي محمد الخامس بالحي المحمدي، للضبط حدود تواجدهم ومهامهم من طرف مدير المستشفى بنحمو ، أعطاب بالجملة، تجعل المواطنين والمتتبعين للشأن الصحي يتساءلون إن كان هذا المستشفى يخضع لسياسة إدارية واضحة أو أنه يتحرك وفقا للتدبير اللحظي، كما هو الحال أيضا بالنسبة لوضعية الأطباء وافتقاد التخصصات التي تحرم المواطنين من العلاج وتفرض عليهم التوجه إلى مؤسسات صحية أخرى، وإشكال الحراسة، والراديولوجي، وغيرها من الاختلالات الكثيرة فهذه الاختلالات ومظاهر الفوضى بالمستشفى من قبيل، غياب تام لشروط السلامة الصحية للوقاية من العدوى انتشار كوفيد 19، وغياب تام لأجهزة قياس الحرارة، المعقمات، كما أن الأمن الخاص المكلف باستقبال المرضى والعاملين بالمصلحة يعملون بدون كمامات، مع غياب تام لإشارات التباعد الاجتماعي، إضافة إلى حالة الاحتقان بين المواطنين و جهاز الأمن الخاص، وغياب المسؤول عن المصلحة