"النموذج التنموي كمدخل للتدبير التشاركي بين الدولة والجماعات الترابية " محور الدورة الثالثة للمنتدى الإقليمي للمجتمع المدني التشاركي بمكناس.
"النموذج التنموي كمدخل للتدبير التشاركي بين الدولة والجماعات الترابية " محور الدورة الثالثة للمنتدى الإقليمي للمجتمع المدني التشاركي بمكناس.
متابعة
محسن الأكرمين.
نظم
الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية مكناس، الدورة الثالثة للمنتدى الإقليمي للمجتمع المدني التشاركي. وهي سنة حميدة أصَّلها(الفضاء الجمعوي للتنمية
التشاركية مكناس) بُغية الرقي بالتشاور العمومي انطلاقا من مبدأ أن (الديمقراطية
تبدأ بالحوار البناء والمفتوح). وقد نظمت
الدورة الثالثة تحت شعار: ( النموذج التنموي كمدخل
للتدبير التشاركي بين الدولة والجماعات الترابية).
ففي أمسية جمعة
28 يناير 2022، وبقاعة غرفة الصناعة التقليدية بمكناس، تم استحضار ثقافة دعم روح
المواطنة، وفتح باب المساهمة في النقاش العمومي خاصة في قضايا الديمقراطية،
والديمقراطية التشاركية، والنموذج التنموي الجديد. هي قضايا كانت محورية في النقاش
البناء، وتؤسس لمداخل تعزيز البعد التشاركي بين الدولة، والوحدات الترابية،
والمجتمع المدني.
مائدة النقاش
دسمة وممتعة، ومفتوحة بالرأي البناء التفاعلي، والمندمج مع قضايا تطوير الأداء
والتمكين التنموي الجديد، واستخراج كم نوعي من الخلاصات والتوصيات، و تثبيتها للترافع
عنها محليا وجهويا ووطنا من قبل "الفضاء
الجمعوي للتنمية التشاركية مكناس". وكانت مصفوفة المداخلات المتكاملة،
تروم إلى تفعيل بنود وآليات فصول (التشاور العمومي)، وتوطين أسس الديمقراطية
التشاركية.
هي التحولات كما
قال رئيس الفضاء الجمعوي للتنمية التشاركية مكناس، السيد حسن الجبوري " نحن أمام
جيل جديد من الوحدات الترابية، والتي تستشرف أن تجعل التراب مجالا خصبا للعيش
المشترك ، وأماكن سليمة حافلة بالكرامة والتمكين، والحكامة الجيدة، و ترسيح القيم وثقافة
الترافع الديمقراطي التشاركي ...". وقد توزعت المداخلات حول المحاور التالية:
المداخلـــــــــــــــــــــــــــــة الأولى: الأبعاد
التنموية والتشاركية في تنزيل البرامج والمشاريع لفائدة الشباب: "نموذج
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" من تقديم (ممثل عمالة مكناس/ السيد عبد
المالك عبد الحبيب / رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة مكناس).
وقد استهدفت المداخلة: الشباب وبرامج المبادرة الوطنية
للتنمية البشرة" دور الشباب في تنزيل مشاريع ذات إقناع ترافعي".
الحكامة في عمليات " التشخيص/ تشخيص الانتظارات/ تشخيص
الحاجيات/ العمليات/ مؤشر الأداء/ مؤشر الأثر الاجتماعي...".
المداخلـــــــــــــــــــــــــــــة الثانية : الديمقراطية
التشاركية، كآلية لتفعيل التعاون بين الدولة والجماعات الترابية والمجتمع المدني ،
من تقديم : (ممثل مجلس الجماعة الترابية مكناس/ السيد محمد البوكيلي/ نائب رئيس
مجلس جماعة مكناس). و قد تمت الإجابة في المداخلة عن أسئلة ركيزة ومحورية، ونسقية
الارتباط:
سؤال: التنمية، وهو سؤال مجتمعي (الدولة/ الوحدات
الترابية/ المجتمع المدني).
سؤال: الديمقراطية
التمثيلية بالموازاة مع الديمقراطية التشاركية.
سؤال: المجتمع المدني كشريك رئيسي"من الإعداد إلى مراقبة التنفيذ والمخرجات".
سؤال: أدوار المجتمع المدني بمكناس "نحو تعاون ذي
جدوى وجاذبية".
المداخلـــــــــــــــــــــــــــــة الثالثة: إستراتيجية
مؤسسة التعاون الوطني في دعم المشاركة النشطة للمرأة على المستوى المحلي. من تقديم
(ممثلة المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بمكناس/ السيدة يسرى الشراح/ منسقة ملف
حماية حقوق المرأة بمندوبية التعاون الوطني بمكناس). وتناولت في عرضها المفصل:
مساعدة النساء في وضعية صعبة.
تكوين وتأهيل النساء.
الإدماج عبر سياسة التمكين الاقتصادي للنساء.
المداخلـــــــــــــــــــــــــــــة الرابعة : أية
حصيلة للتدبير التشاركي بين الدولة والجماعات الترابية في تنزيل البرامج الموجهة
للشباب والنساء. من تقديم (الدكتور محمد رشيـــــــــد/ رئيس مصلحة التخطيط
والمجتمع المدني بمجلس عمالة مكناس)
و قد تطرق المؤطر
في مداخلته على العناصر التالية:
الإطار القانوني للتدبير التشاركي:" المفاهيم
والمنهجيات".
حصيلة البرامج الموجهة للشباب والنساء في سياق النموذج
التنموي.
هذا وقد خلصت الدورة الثالثة للمنتدى الإقليمي للمجتمع
المدني التشاركي، إلى عدة خلاصات وتوصيات، تعهد الفضاء
الجمعوي للتنمية التشاركية مكناس في تضمينها في كتيب للترافع والتشاور العمومي.
وبعد نقاش مفتوح استحضر فيه (هم التنمية ودور الشباب والنساء، والمجتمع المدني في
تفعيل أقطاب النموذج التنموي) تم اختتام الدورة ببرقية ولاء للسدة العالية بالله،
وحفل شاي.