المكتب النقابي المحلي لقطاع الثقافة بمكناس يشجب تصرفات وتعامل المدير الاقليمي للثقافة

المكتب النقابي المحلي لقطاع الثقافة بمكناس يشجب تصرفات وتعامل المدير الاقليمي للثقافة

عقد المكتب النقابي المحلي لقطاع الثقافة بمكناس، المنطوي تحت لواء النقابة الديمقراطية لقطاع الثقافة، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا تقييميا استنادا لشكايات موظفات وموظفي المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس والذين يشتكون من التجاوزات التعسفية التي يتعرضون لها من طرف المسؤول الأول عن تدبير المديرية (المدير الإقليمي).

وفي هذا الصدد أعلنت النقابة الديمقراطية للثقافة بمكناس استنكاراها الشديد ورفضها القاطع لهذه الممارسات الغير المسؤولة الخارجة عن الضوابط الإدارية، والسالبة لحقوق الموظف والحاطة من كرامته. ويبدو جليا أن هذه التصرفات تجسد في مجملها غياب المهنية، وضعف حس المسؤولية، وعدم التجربة في تسيير الشأن الثقافي مما يدفعه إلى الشطط في استعمال السلطة والانتهاك الصارخ لحقوق الموظف وكرامته، وكدا التهديد الصريح للمصلحة العامة للإدارة، مشددة على عدم تراجعها عن ضرورة مساءلة المسؤول المعني بالأمر في شأن سلوكياته المنافية للأخلاق والعرف ومدى أهليته لمواصلة تحمل المسؤولية خصوصا وأننا نعرف مساره المهني الفارغ من أي إنجاز في المجال الثقافي.

ويضيف المكتب النقابي بعد استماعه إلى العديد من التظلمات. يتضامن ويدعم بشكل لا مشروط الموظفين ضحايا هذه الممارسات ويقف سدا مانعا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بحقوق الموظف.

كما يؤكد المكتب على ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات لا أخلاقية وفرض احترام الموارد البشرية التي كانت دائما الدعامة الأساسية لسير أشغال المديرية الإقليمية بمكناس، والتي كان يعطى بها المثل في العمل الثقافي على الصعيد الوطني.

ويحتفظ المكتب النقابي بقرار المرور إلى أشكال نضالية أخرى يكفلها القانون.

و في الختام يجدد المكتب الدعوة لكل مناضلات ومناضلي القطاع إلى التعبئة المستمرة استعدادا للخطوات النضالية القادمة على رأسها تنظيم وقفات احتجاجية.