الرماني : السلطات المحلية تمنع جمعية الجزارين من خوض مسيرة احتجاجية

صباح هذا اليوم نفذت جمعية الجزارين مسيرة بالسيارات في اتجاه عمالة الخميسات ، الشيء الذي استدعى حضور السلطات العمومية بمختلف تلاوينها ( السادة : باشا المدينة ، قائدا الملحقتين الإداريتين الأولى والثانية ، قائد الدرك الملكي ، قائد القوات المساعدة ، وأعوان السلطة المحلية ).

وقد انتهى الأمر بإصدار السيد باشا مدينة الرماني قرارا بمنع المسيرة ، والتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية لوضع عناصرها في حالة تاهب قصوى استعدادا للتدخل إذا دعت الضرورة إلى ذلك . وهذا مانتج إنهاء الجزارين للمسيرة على مشارف طاليعوك ، وتم فتح حوار مع " المتضررين " بحضور السيد النائب البرلماني رحو الهيلع ،والسيد رئيس الدائرة ، والسيد الباشا ، والسيدان قائدا المقاطعتين الأولى والثانية .

وقد أكد الجزارون على أن الممرضة التابعة ل ONSSA تسير على خطى سابقتها التي انتقلت الى بني ملال ، في رفض الذبائح المريضة كليا أو جزئيا ، إضافة إلى التأخر الكبير في توقيت السماح للحوم بالخروج من المجزرة وعرضها للبيع ، في وقت يكون أغلب سكان البادية قد غادروا السوق على متن دوابهم مكتفين بشراء الدواجن . الشيء الذي يكبد الجزارين خسائر فادحة (على حد قولهم).

وفي الوقت نفسه عبر عدد من الجزارين عن رفضهم التعامل مع امرأة ، حيث قالوا إن التواصل معها يبدو صعبا وأحيانا ضرب من المستحيل .

وتجدر الإشارة إلى أن أغلب سكان مدينة الرماني يناصرون هذه الممرضة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ويشدون على أيديها بحرارة طالبين منها عدم الانهزام أمام لوبي الجزارين بالمنطقة الذي اعتاد على التسيب الذي أحدثه أحد المراقبين السابقين ، مما جعلهم يرفضون مطلقا عقليات التغيير التي تجعل صحة المواطن فوق كل اعتبار .

وبين هذا الطرف وذاك تبقى سياسة شد الحبل قائمة ، حيث سيكتفى الزبناء بالدواجن والأسماك لحين حل هذا المشكل الذي عمر طويلا.