مكناس بسبب التماطل والتجاهل والتسويف الأطر الإدارية والتربوية بمعهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ينتفضون

يعيش معهد المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمكناس وضعا مقلقا بسبب مجموعة من الاختلالات التدبيرية من طرف المكتب المسير للمنظمة مما تسبب في طفو العديد من المشاكل التي اثرت سلبا على الزمن التربوي به الناتج عن التجاهل والتماطل والتسويف والتمادي في استدامة المشاكل التي يعاني منها الطلبة المكفوفين على كافة المستويات خصوصا حرمان العديد منهم من الاستفادة من القسم الداخلي وغياب شروط السلامة الصحية بالنسبة للطلبة الداخليين بالإضافة الى المشاكل المرتبطة بالتغذية وبالنظافة الجسدية.

كما ان الشق الشق التربوي يعاني من غياب ونقصان الوسائل الديداكتية الضرورية المساعدة على تجويد التحصيل الدراسي للمكفوفين.كما تزداد معاناتهم عمقا بسبب غياب الرقابة الصحية والمصاحبة بالإضافة الى التضييق على حريتهم بسبب نصب ( 34 كاميرا ) للمراقبة بمختلف ارجاء المعهد خصوصا بالحجرات الدراسية وبممرات المرافق الصحية وقاعة الاكل والقسم الداخلي مما يتنافى مع احترام خصوصيات الطلبة المكفوفين وانتهاكا صريحا لها باعتبار قانون 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي وكذا المادة 19 من القانون 97-13

المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها

امام هذه الأوضاع والمشاكل المتعددة بالمعهد وبرغم الجلسات الحوارية التي تمت بتاريخ ( 10-11- 2022 ) فقد تم التملص من مخرجاتها بالإضافة الى ان الجلسة الحوارية التي انعقدت بتاريخ ( 11-11-2022 ) بعمالة مكناس بحضور اطراف عدة لم تسفر عن إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل القائمة بل تم توجيه العديد من الاتهامات التحريضية ضد اطر المعهد الإدارية والتربوية من طرف مكتب المنظمة عن طريق اتهامهم بتحريض التلاميذ و التشكيك في مؤهلاتهم وكفاءتهم التربوية .

امام هذا الوضع المشحون أصدرت الأطر الإدارية والتربوية بيانا تتوفر الجريدة على نسخة منه ضمنت به مجموعة من النقاط أهمها

*الإصرار على مواصلة البرنامج النضالي المسطر

*ادانة التعاطي اللامسؤول مع الملف المطلبي للأطر التربوية والإدارية بالمعهد

*القفز على قرارات مجلس التدبير الداخلي

*المطالبة بالافتحاص الشامل لملفات المعهد واوضاعه

*تنظيم وقفت احتجاجية امام مقر عمالة مكناس بتاريخ 30-3-2022

المراسل / جبوري حسن

للمشاركة: