رفاق الجلجال : مقبلون على تسيير بلدية أكوراي ديمقراطيا وتنمويا

أكوراي /خالد المسعودي

قالت رفاق الجلجال، رئيسة المجلس البلدي لأكوراي، أنها ستعمل مع الجميع من أجل تنمية مدينة أكوراي، وللاستجابة لكل تطلعات ساكنة المدينة.

وثمنت الجلجال، مواقف أعضاء الجماعة الذين صوتوا لصالحها، وأيضا الساكنة التي منحتها الثقة وكلفتها بتسيير قضاياها اليومية.

وكشفت الجلجال في معرض حديثها لجريدة "مغرب المواطنة" "إختارتني الساكنة لأكون رئيسة للجماعة، وهذا تكليف أكثر مما هو تشريف، وسوف أكون حاضرة وسأتطلع إلى الأمام بشراكة وإحترام للسلطات في شخص السيد العامل وفي تعامل كبير مع الجماعات القريبة منا، والتي لديها نفس الانشغالات".

كما تقدمت بالشكر إلى جميع الفرقاء السياسيين الذي سيرافقونها خلال هذا المسار، والذي قالت عنه الجلجال إنه تريده أن يكون مسارا لجميع سكان أكوراي بدون إستثناء، مضيفة أن يدها ممدودة لكل من يريد العمل من أجل بناء جماعة في المستوى.

وشددت على أن أياديها مفتوحة للجميع وستشتغل مع الجميع وليس فقط مع مكتب الجماعة المنتخب، بل مع جميع الأعضاء، وجمعيات المجتمع المدني والساكنة، مضيفة أنها ستستشير مع الساكنة وستستمع لأولوياتهم، و أن علاقة تاريخية عريقة تجمعها بأكوراي لأنها زوجها ينحدر من المنطقة، وأنها تعيش في أحضان هذه المدينة لسنوات، وأن الفريق الذي سيسير اليوم هذه الجماعة، يتكون من بنات وأبناء أكوراي الذين يحبون هذه الجماعة ويطمحون إلى أن تكون في المستوى الذي يتطلعون إليه.

وأضافت قائلة: " تم اختياري رئيسة للجماعة، وسأكون إن شاء الله موجودة بين من وضعوا في هذه الثقة، من أجل الدفع بعجلة التنمية، بشراكة وإحترام تام للسلطات، وكذلك في إحترام وتنسيق وتشارك وتعاون مع جميع الشركاء، حيث ينبغي التدخل لحل مشاكل الساكنة بصفة عامة". وسنعطي ما في جعبتنا حتى تكون جماعة أكوراي جماعة ثقافية، جماعة للشباب، جماعة لتوفير إمكانيات الشغل”.

وأكدت الجلجال: "نحن نعرف أولويات الجماعة، فهي في حاجة إلى الشغل، الثقافة والرياضة لتصبح جماعة للشباب، ونحن أيضا مقبلون على تسيير ديمقراطي، وسننزل لدى الساكنة لمعرفة انشغالاتها من أجل تنزيل المشاريع التي تحظى لديها بالأولوية، نحن سنشتغل بجدية وتفان لنكون عند حسن ظن المواطنين الذين أظهروا شغفهم إلى التغيير و إلى البديل”.