حمادي حميدوش: مرور المنتخب الوطني الى الدور الثاني تكريس للثقة في كفاءة الناخب الوطني ولقب الدورة مفتوح بحظوظ متساوية بين كل المنتخبات المتبقية
حمادي حميدوش: مرور المنتخب الوطني الى الدور الثاني تكريس للثقة في كفاءة الناخب الوطني ولقب الدورة مفتوح بحظوظ متساوية بين كل المنتخبات المتبقية
مكناس: عبد الصمد تاج الدين
اعتبر الإطار الوطني حمادي حميدوش، مرور
المنتخب الوطني المغربي إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم بقطر
بالانجاز المهم وليس بالمفاجئ ،على اعتبار المستوى والوجه
الطيب الذي أبانت عليه عناصر الفريق خلال المواجهات الثلاث بالدور
الأول
إلى ذلك، أكد الربان الأسبق لأسود الأطلس
في حوار خص به الجريدة غداة غمرة الاحتفال ونشوة التأهل للدور
الثاني،أن هدا الانجاز يعتبر في حد ذاته تحديا و إنهاء للانتكاسات السابقة
وهو راجع يقول حميدوش إلى حضور التركيز والفعالية وحضور الانسجام الذي
استطاع الإطار الوطني وليد الركراكي ان يبعتها في ظرف وجيز داخل عناصر
الفريق، ما خلق أجواء حماسية داخل المجموعة مع فرض نهج تكتيكي جديد
نجحت عناصرالمنتخب الوطني المتمرسة بدوريات احترافية في تنزيله فوق المستطيل
الاخضر حيث وقفت الند للند أمام منتحبات كنا نحسب لها الف حسلب، ما ساعد كثيرا
على تحقيق تلك النتائح الايجابية بداية بالتعادل في مقابلة قوية أمام
كرواتيا والتفوق على منتخبي كل من بلجيكا وكندا بقدراتهم البدنية العالية
وتقنييات عناصرهم المتمرسة،مضيفا ان هده النتائج المحصل عليها خلال الدور
الأول والتي بواتناصدارة المجموعة ب7 نقط ، هي المعيار الحقيقي الذي
يحدد فعالية أداء العناصر الوطنية" بقيادة إطار وطني مغربي شاب
وبالتالي يمكن اعتبارها مقياسا للكفاءة والقدرة على مسايرة الأدوار المتبقية بنفس
الأسلوب والحماس وبمزيد من التركيز
.
من جهة أخرى أوضح حمادي حميدوش أن كرة
القدم الوطنية باتت تعرف تطورا سريعا وملحوظا على جميع المستويات والأصعدة،
نظرا للسياسات الجديدة التي باتت تنهجها تعتمد على التدبيرالجيد والبنيات
التحتية التي اصبحت تتوفر عليها وبطبيعة الحال سينعكس هدا الامر
على مؤدى المنتخب الوطني الدي تطور عطاءه ،واصبحنا نتجاوز
منتخبات ألفنت هزمها بسهولة ،مؤكدا في هذا الصدد القدرة بالذهاب
بعيدافي نهائيات منافسات قطر
.
،إلى
ذلك أكد الإطار الوطني أن الاستعانة بخدمات الأطر والكفاءات الرياضية
الوطنية المجربة تبقى الوحيدة التي بإمكانها أن تفيد في تطوير الرياضة
المغربية والدفع بعجلتها إلى الأمام خصوصا في المناسبات والاستحقاقات
القارية و الدولية .
وبعيدا عن فرحة التأهل،توقع حميدوش أن لا
تقتصر المنافسة على اللقب العالمي فقط بين المنتخبات التقليدية القوية بدورة قطر،
بل وأمام هده المعطيات الاولية قد يفسح المجال أمام المنتخبات التي لم تكن
مرشحة حتى للمرور إلى الدور الثاني،مرجحا أن تميل الكفة في نظره وفي غياب منتخبات
عودت التنافس بقوة في المونديالات السابقة كالمنتحب الايطالي وخروج
منتخبات قوية في الدور الأول كألمانيا وبلجيكا ، وتراجع مستوى كل من المنتخب
الأرجنتيني والهولندي تبقى حظوظ المنتخبات التقليدية المتبقية الأخرى
حاضرة بحظوظ متساوية كفرنسا والبرتغال وانجلترا ، متمنيا أن يكون
واهيا في اعتقاده وأن ينجح ممثلا القارة الافريقية والعربية على التوالي
السينيغال والمغرب في الذهاب بعيدا في المنافسات وقلب الطاولة على
المنتخبات المرشحة بقوة للظفر بالكأس العالمية
.