بعد إقالتها , فضائح المديرة السابقة للثقافة بالحسيمة متواصلة .

الريع والفساد ، واستغلال منصبها أم هناك سبب اخر، وخاصة أنها تواصل التشبث بأهداب مسؤولي القطاع في محاولة للعودة الى مناصب المسؤولية فيه من بوابة أخرى هذه المرة جهويا , ولا يعلم موقف الوزير من ذلك , وهو الذي تعرض لضغط حزبي متواصل من أجل حماية المديرة السابقة و اخفاء فضائح فسادها , بالرغم من أنها تزكم الأنفس , حيث لم تترك بابا لإستغلال سلطة منصبها إلا وطرقته ، من حكر استغلال المرافق الثقافية بالمدينة لحسابها الشخصي , و ترك بعض الانشطة الثقافية البئيسة للمؤسسات التعليمية الخاصة ، بعدما كان المركز الثقافي مولاي الحسن قبلة لكبار الفنانيين و الانشطة الثقافية المتميزة بالمدينة ، كما بلغ من جرأتها على الفساد والريع ،فرض تنصيب ابنتها فائزة بجائزة مسابقة ثقافية ، بعد الإقصاء القصري المتعمد لباقي المشاركين ، و من آخر ما ظهر للعلن من استغلال المديرة الاقليمية للثقافة بالحسيمة السابقة السيدة جيهان الخطابي ، استغلالها لصفتها كنائبة ثامنة لرئيس الجهة ،جهة طنجة تطوان الحسيمة , للتدخل في برنامج

أوراش و تسجيل ابنتها و عدد من أفراد عائلتها والمقربين منها ضمن قوائم المستفيدين من ريع هذا البرنامج دون وجه حق ، حيث ظهرت أسماء هؤلاء على قوائم المستفيدين من التعويضات المالية للبرنامج ، في تأكيد على أن السيدة المديرة السابقة لا تتورع عن أي شيء في سبيل الريع والفساد ، تصوروا أن ابنتها طالبة طب تتابع دراستها في معهد خاص متخصص بالرباط ، ومن أسرة ميسورة , مع ذلك هي مستفيدة من الأجر الشهري لبرنامج أوراش في إقليم الحسيمة ، فعلا السيدة المديرة السابقة ، لا تملك ذرة خجل .
تكشف هذه الحقائق بعد قيام وزير الثقافة بإقالتها من منصبها مؤخرا ، دفع الفعاليات الثقافية و الجمعوية بالحسيمة الى المطالبة بفتح باب التحقيق في كل ما شاب فترة توليها مسئولية القطاع من شطط و هي التي كانت فترة كارثية بامتياز على قطاع الثقافة بالمدينة على مختلف المستويات .