أشغال ليل نهار لاحتضان النسخة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس نضال لحلو: رئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية بمكناس تنفسنا الصعداء كمهنيين بعودة تنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ،والحدث رافعة وانتعاش موسمي للسياحة ينبغي مساندته والشد بحرارة على القائمين والساهرين عليه
أشغال ليل نهار لاحتضان النسخة 15 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس نضال لحلو: رئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية بمكناس تنفسنا الصعداء كمهنيين بعودة تنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس ،والحدث رافعة وانتعاش موسمي للسياحة ينبغي مساندته والشد بحرارة على القائمين والساهرين عليه
.
مكناس :عبد الصمد تاج الدين
تسابق السلطات المحلية بمدينة مكناس الزمن قبل الموعد المحدد لافتتاح الملتقى الدولي للفلاحة في نسخته 15،و تعرف العاصمة الإسماعيلية هذه الأيام حركية كبيرة واستعدادات واسعة
على قدم وساق بكل أرجاء المدينة لتكون جاهزة لاستقبال ضيوف هذا الحدث الاقتصادي الهام الذي
احتجب لثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد 19، ولاجل ذلك ،اتخذت سلطاتها ومنتخبوها ،جملة من التدابير التنظيمية
والترتيبات اللازمة لتضفي على المدينة جماليتها حتى تكون في مستوى الحدث الذي جعل منها وعلى مدى 14 دورة سابقة،عاصمة دولية للفلاحة بامتياز،
برهنت خلالها عن تميزها ومراسها على حسن وجودة احتضان و تنظيم أكبر تجمع فلاحي بالقارة الإفريقية وذلك اعتمادا على الاحترازات التنظيمية والترتيبات الأمنية واللوجيستيكية وفضاء الايواء التي توفرها
سنويا بما يضمن حسن استقبال ضيوفها
القادمين من مختلف بقاع العالم ، ومن
اجل تسليط الضوء على هذه الاستعدادات ، تقربت الصحراء المغربية من
مجموعة من المتدخلين بالمدينة واستقت تصريحاتهم وانطباعاتهم حول اعداد
ترتيبات الحدث السنوي :
نضال لحلو:
رئيس الجامعة الوطنية
للصناعة الفندقية بمكناس
·
اعتبر نضال لحلو
: رئيس
الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية مناسبة انعقاد الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس بمثابة الرافعة
السنوية للسياحة المحلية ،وهي على الرغم من أحاديتها وقصر مدتها، فهي تبقى بالنسبة للمهنيين ،
فرصة يترقبونها ربيع
كل سنة على اعتبار الحضور المكثف و
الوازن للشخصيات الوطنية والدولية البارزة في المجال الفلاحي وكذا القطاعات ذات
الصلة ، ما يترتب عنه انتعاش القطاع الفندقي ورواج
سياحي ظرفي من جهة وفرصة مواتية لاكتشاف المدينة المصنفة
ضمن الثرات العالمي من طرف أصحاب المقاولات الدولية المشاركة في الحدث
الدولي الهام من جهة ثانية ، وهي مناسبة
كذلك تساهم ولو موسميا لتسويق المنتوج السياحي والثرات الثقافي للمدينة التي تزداد بهاء وجادبية
خلال هده الفترة القصيرة ،
ومن أجل ذلك يضيف نضال لحلو، اننا كمهنيين وعلى الرغم من
توقف هدا الحدث الهام لمدة
راوحث اربع سنوات عانى خلالها القطاع بشكل ملموس ، فقد تنفسنا الصعداء هذه السنة مع رفع حالة الطوارئ الصحية وعودة
تنظيم الملتقى الدولي للفلاحة
بمكناس في دوته 15 حيث نتخذ جميع الترتيبات لنضع من
خلالها فنادق ومؤسسات الإيواء ودور
الضيافة و معها المطاعم وغيرها بالمدينة ،في ابهى
حللها لتقديم أجود الخدمات وأحسنها
اكراما لضيوف العاصمة الإسماعيلية . الى
ذلك اشاذ لحلو بالمبادرة الملكية السامية التي جعلت من العاصمة الإسماعيلية وعلى
مدى ازيد من 15 سنة مقرا دائما لهذا الملتقى لما يكتسي
من أهمية في انتعاش النشاط الفندقي
ودعم وبلورة السياحة بشكل عام و الارتقاء بهذه القطاع
الذي يمثل نسبة مهمة
من الناتج الداخلي الخام، تصل الى 13 بالمائة ،منوها في نفس السياق بدور الجهات المنظمة و الأطراف الداعمة للحدث الدولي الذي ينبغي مساندته والشد بحرارة على القائمين والساهرين
عليه.









