مهرجان ثويزا يسدل الستار على ندواته الثقافية بلقاء حواري مع الشاعر أدونيس
مهرجان ثويزا يسدل الستار على ندواته الثقافية بلقاء حواري مع الشاعر أدونيس
اختتمت مساء أول أمس الأحد فعاليات الدورة 17 لمهرجان ثويزا المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، بلقاء حواري مفتوح مع الشاعر السوري الكبير علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس، والذي حمل عنوان ''أدونيس في مفترق قرنين ''
اللقاء أداره الدكتور نجيب العوفي، عرف طرح مجموعة من التساؤلات على أدونيس، تبقى أبرزها حول إشكالية الأزمة التي يعيشها الوطن العربي وهي أزمة وجود أكثر من أزمة ثقافة وفكر على حد تعبيره.
وعبر أدونيس عن عجزه في التعبير عن سبب تخلف دول المنطقة عن غيرها، مشيرا أن خلال المائة سنة الأخيرة هناك دول تحولت من حسن إلى أحسن أو من سيء إلى أقل سوء.
وأكد أدونيس أن الفكر غاب وتم حجب لعقل والحس النقدي وتم طمس أي محاولة للنهضة والتطور، في الوقت الذي انتعش التراجع والتخلف، مضيفا ان لو العالم العربي حافظ على البذور الأولى في بداية القرن 20 كانت ستساعده على مواجهة التخلف على حد قوله، كما رأى في السياق ذاته، أنه ليس هناك تضارب بين الشعر والفكر، مشددا على أن الشعر دون فكر لا يستقيم.
وفي ختام اللقاء قام أدونيس بقراء ات شعرية من إبداعه، أصر أن يقوم بها واقفا و بدون أي معزوفات موسيقية، أنهاها بتفاعله مع الحضور الكثيف الذي أمطره بتساؤلات أجاب عنها بصدر رحب.


