دكاترة مدينتي.. لمسة وفاء وتكريس لثقافة الإعتراف بالخميسات
دكاترة مدينتي.. لمسة وفاء وتكريس لثقافة الإعتراف بالخميسات
نظمت، اليوم السبت 26 غشت الجاري، جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية النسخة الثانية لملتقى دكاترة مدينتي بالخميسات، تحت شعار؛ "تكريس واشاعة ثقافة الاعتراف بالآخر"، وذلك بحضور فعاليات فكرية وجمعوية وإعلامية.
وافتُتِح، هذا الحفل التكريمي بكلمةٍ لنورالدين بلكصير رئيس جمعية مبادرات مواطنة للتنمية والديمقراطية، سلّط من خلالها الضوء على النسخة الأولى التي تم تنظيمها شهر يوليوز 2021 وتم خلالها تكريم كل من المصطفى واعزيز، وأحمد يعقوبي، والمصطفى بسي، وعبيد البروزيين.
وأشار، رئيس الجمعية إلى السياق الذي تُنظم فيه النسخة الثانية والتي تتزامن مع فعاليات أنشطة برنامج الأوراش الوطنية، لان الجمعية منذ 1 غشت 2023 تشتغل على مشروع تحت شعار؛ "تقوية قدرات الفاعل المدني رافعة مساهمة للتنمية والديمقراطية"، بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على مستوى الجهة والمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بجهة الرباط سلا القنيطرة. ومن خلال هذا المشروع تسعى الجمعية إلى قراءة وجرد لأعداد الجريدة الرسمية من سنة 1955 إلى 2023 أي مايقارب 5171 عدد، وأيضا الاشتغال على عشرة محاور التي سيتم صياغتها في إطار نشرات داخلية، بالإضافة إلى مجموع الدورات التكوينية التي يتم تنظيمها بدار الشباب 20 غشت المرتبطة بمنهجية البحث طريقة الجرد وكيفية الاشتغال لصياغة النشرات الداخلية.
وفي اختِتام الكلمة تم تقديم الشكر لمجموع الدكاترة المحتفى بهم وبالحضور الكريم، وتمت الاشارة إلى بعض الملاحظات التي تلقتها الجمعية والتي تشكل في عمقها ملاحظات ايجابية لتقوية النسخ المقبلة لملتقى دكاترة مدينتي الذي سيتحول مستقبلا إلى ملتقى دكاترة اقليمي.
بعد هذه الكلمة التقديمية تكلف بتسيير باقي فقرات الحفل بودوح الحسين و هو فاعل جمعوي من مؤسسي الجمعية سنة 2018 وحاليا منخرط ومتفرغ في مجال بحثه في السوسيولوجيا، وانطلقت فقرات حفل التكريم بكلمات الطلبة والباحثين الحاصلين على شهادة الدكتوراه وهم محمد الخالدي، ومحمد ضريف، والحسن اعزة، وعادل عيدون، ومحمد الصديق اطرسي، مع اعتدار محمد أجردي.
وفي نهاية الحفل التكريمي تم تقديم هدايا رمزية للمحتفى بهم تعبيراً واعترافاً من الجمعية وجميع الحاضرين بالمجهودات المبدولة من طرفهم في مجال البحث والدراسات، حيث كرّست هذه المبادرة ثقافة الاعتراف بالاخر والتي دأبت الجمعية المنظمة على نهجها في كل مناسبة.