المكتب الجهوي للتحالف المدني لحقوق الإنسان: ينظم ندوة علمية حول متطلبات تعديل مدونة الأسرة على ضوء الخطاب الملكي السامي.
المكتب الجهوي للتحالف المدني لحقوق الإنسان: ينظم ندوة علمية حول متطلبات تعديل مدونة الأسرة على ضوء الخطاب الملكي السامي.
في إطار فتح نقاش عمومي بناء وتجاوبا مع مضامين
الرسالة الملكية السامية بخصوص تعديل مدونة الأسرة، نظم
المكتب الجهوي للتحالف المدني لحقوق الإنسان، ندوة علمية حول متطلبات تعديل مدونة
الأسرة على ضوء الخطاب الملكي السامي. وذلك بعد زوال يوم الخميس 04 يناير 2024 م
بقاعة الاجتماعات بالمعهد الموسيقي حمرية بمكناس.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بمداخلات كل من السيد
حمزة الراس، رئيس المكتب الجهوي للتحالف المدني لحقوق الإنسان لجهة فاس/مكناس الذي
تكلف بتسيير اشغال الندوة مرحبا بالحضور وفعاليات المجتمع المدني، والسيد مولاي
عبدالرحمان بن دياب الرئيس الوطني للتحالف المدني لحقوق الإنسان الذي تطرق لموضوع،
"مختلف المراحل التي عرفها قانون الأسرة المغربي منذ قانون الأحوال
الشخصية الى غاية مدونة الأسرة"، وكذا المستجدات التي جاءت بها هذه الأخيرة،
ومسار اصلاح مدونة الأسرة المغربية مطالبا الحضور بالمشاركة في النقاش الجاد مع
طرح المقترحات والملاحظات التي سيتم الاستماع اليها من مختلف الفاعلين في المجتمع
المدني بمكناس، وكل من له علاقة بدراسة وتحليل مدونة الأسرة، وكل ما يخدم تقوية
واستقرار دور الأسرة في مجتمع سليم ..
كما تميزت الجلسة الافتتاحية أيضا بمداخلة الأستاذة لطيفة التواتي
نائبة رئيس المكتب الوطني للتحالف المدني لحقوق الإنسان لجهة فاس/مكناس، مؤكدة
ماجاء في مداخلات السيد الرئيس الوطني للحالف المدني لحقوق الانسان مضيفة أن مدونة
الأسرة أنها نتاج فكري إنساني وأن التحالف المدني يرصد عدة إشكالات حقوقية
واقتراحات لتجويد المدونة، مادام اصلاح الأسرة هو اصلاح المجتمع.
وأكد المشاركون في اشغال الندوة وفي كل مداخلاتهم
وعرض اقتراحاتهم على الانتظارات المرتقبة من مثل هذه اللقاءات هي لفائدة اغناء
النقاش العمومي حبا في جودة مدونة الاسرة المغربية.
وفي ختام اشغال الندوة تلى السيد حمزة الراس رئيس
المكتب الجهوي للتحالف المدني لحقوق الإنسان لجهة فاس/مكناس برقية ولاء واخلاص
مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده.
مدير النشر: الحاج خالد الرحامني مدير المنبر
الإعلامي الالكتروني والورقي.
هيئة التحرير: ذ. عبد الإله لحمين.
المصور الفوتوغرافي: يوسف بالغماري.


