اطلاق مبادرات إصلاحية تشاركية بنون النسوة تؤسس لمرحلة استشرافية جديدة في تاريخ مستشفى محمد الخامس بمكناس

مكناس :عبد الصمد تاج الدين

بمبادرة صادرة عن مجموعة من العاملات والعاملين بمصلحة الطب الباطني وأمراض الدم بمستشفى محمد الخامس بمكناس ، وفي خطوة منهم لتعزيز وإعادة تهيئة المصلحة الاستشفائية التي يشتغلون بها، تم أخيرا إدخال مجموعة من الإصلاحات والترميمات على جميع مرافق مصلحة الطب الباطني بالطابق الخامس بمستشفى محمد الخامس بمكناس. .

ويرجع الفضل في هذا العمل الإنساني، إلى مساهمة العامليمن بالمصلحة المذكورة من أطباء وممرضين على رأسهم الدكتورة سمر الراس ،أخصائية الطب الباطني الحديثة التعيين بالمستشفى ، وبتعاون مع رئاسة قطب العلاجات التمريضية في شخص السيدة سعاد غطي وبدعم من إدارة المركز الإستشفائي الإقليمي وجمعية أطباء المستعجلات وموظفين مشهود لهم بالغيرة على المؤسسة الاستشفائية بهدف تحسين ظروف الاشتغال بالمصلحة المذكورة .

وعبر العديد من العاملين بمستشفى محمد الخامس الذي يمر بفترة انتقالية على مستوى التدبير بمجموع اٌقطابه الثلاث ، الادارية والطبية والتمريضية ، خلال حفل أقيم يوم الجمعة الأخير بمناسبة إعادة فتح القسم الاستشفائي في حلته الجديدة ،بعدما تم اخضاعه لإصلاحات جدرية هامة ، شملت جميع مرافقه وتم تجهيزه بالأسرة الجديدة والمعدات والمستلزمات البيوطبية المتعددة التخصصات وتجهيزات أخرى ،عن سعادتهم و فرحهم لهذه المبادرة التي اضفت رونقا جميلا على المصلحة ما سيساهم في التخفيف من المعانات المرتبطىة بظروف الاشتغال بهذا القسم الذي كان في أمس الحاجة لإعادة تهيئتة وتأهيله لما يناسب بتقديم العلاجات للمرضى في أحسن الظروف .

من جانبه عبر،مدير المركز الاستشفائي الإقليمي نبيل أزويني عن سعادته وهو يحضر اعادة فتح هذه المصلحة التي تعتبر من بين الأقسام الحيوية الهامة بالمؤسسة الاستشفائية ، منوها بحماس ونشاط العاملين بها لما قدموه من عمل انساني يروم الى الارتقاء وانسنة المصلحة ، حاثا الجميع على مواصة التعاون فيما بين مكونات المستشفى لتحقيق مثل هدا النوع من العمل التشاركي ،معبرا في نفس الوقت عن استعداده التام لتقديم كل الدعم والمواكبة من اجل انجاز مشاريع أخرى تصب في نفس سياق الخدمات الطبية المميزة التي يسعى الجميع بلوغها.

ونيابة عن باقي اطر وموظفي المؤسسة الاستشفائية، قدم الزبير النشاط الاطار المعروف بغيرته الكبيرة على المستشفى والعاملين به ،شكره ، وامتنانه لأصحاب هذا الفعل الإنساني ، منوها بجميع الجهات الداعمة والمساهمة في تحقيقه وهو المنحى الذي يصب اتجاه اعتماد مبدأ التعاون والتشارك الذي إن دل على شىء يقول الزوبير، فإنما يعبرعن مدى غيرة موظفي المستشفى اتجاه المرفق العمومي من جهة، وعلى نبد كل اشكال التفرقة وتجاوز الخلافات وتقريب المفاهيم والرؤى من أجل العمل جنبا الى جنب وفي أجواء مهنية يطبعها التسامح والتآخي في افق استشراف لمستقبل واعد مؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ مستشفى محمد الخامس العريق .

وما ميز هذا الحفل في عمق دلالاته الإنسانية الذي حضره الى جانب مدير المركز الاشتفائي الإقليمي ، كل من رئيس قطب الشؤون الطبية ورئيسة قطب العلاجات التمريضية ورئيس قطب الشؤون الإدارية ومجموعة من الأطباء والممرضين والتقنيين والاداريين والاعوان ،هو الجو الحميمي والبهجة والسرور الدي عم ارجاء قاعة الاجتماعات خلال حفل شاي قدم على شرف كل الحاضرين الذين استمتعوا بلحظات دفئ انستهم نسبيا متاعب العمل اليومي .