حمادي حميدوش: مرور المنتخب الوطني الى الدور الثاني تحصيل حاصل واثبات للذات ولقب الدورة مفتوح بحظوظ متساوية بين كل المنتخبات المتبقية
حمادي حميدوش: مرور المنتخب الوطني الى الدور الثاني تحصيل حاصل واثبات للذات ولقب الدورة مفتوح بحظوظ متساوية بين كل المنتخبات المتبقية
مكناس: عبد الصمد تاج الدين
اعتبر الإطار الوطني حمادي حميدوش، مرور المنتخب الوطني المغربي إلى الدور الثاني من منافسات كأس افريقيا بالكوت ديفوارمتصدرا مجموعته بالطبيعي والمنتظر،على اعتبار المستوى والوجه الطيب الذي أبانت عليه عناصرالفريق خلال المواجهات الثلاث بالدور الأول .
إلى ذلك، أكد الربان الأسبق لأسود الأطلس في دردشة خص بها الجريدة غداة غمرة الاحتفال ونشوة التأهل للدور الثاني ،أن هدا الإنجاز يعتبر محطة لإثبات الذات ومواصلة مشوار التألق ، وهذا راجع يقول حميدوش إلى الاستقرار على مستوى الإدارة التقنية وكذا التركيبة البشرية حيث حضر التركيز والانسجام الذي استطاع الإطار الوطني وليد الركراكي أن يبعتهما داخل عناصر الفريق منذ منافسات كاس العالم بقطر ، ما خلق أجواء حماسية داخل المجموعة ومكن من اكتساب نهج تكتيكي نجحت العناصر المتمرسة بدوريات احترافية على حد كبير في تنزيله فوق المستطيل الأخضر على الرغم من قساوة عامل الطقس الحار ، وهو ما ساعد كثيرا على تحقيق تلك النتائح الايجابية بداية بالفوز في مقابلة تانزانيا والتعادل في مقابلة قوية أمام منتخب الكونكو الديموقراطية ، والفوز في اللقاء الثالث على منتخب زامبيا ،مضيفا ان هده النتائج المحصل عليها خلال الدور الأول والتي بوأتنا صدارة المجموعة ب7 يقول حميدوش واتاحت لنا البقاء بنفش المدينة بل ساعد ذلك من جهة أخرى على تأهل البلد المنظم الكوت ديفوار للدور التاني باحتساب الأفضلية و الرجوع بالثالي الى المنافسات من جديد ،وهدا معيار حقيقي ابرز فعالية أداء العناصر الوطنية" بقيادة إطار وطني مغربي شاب ما يمكن اعتباره مقياسا للكفاءة والقدرة على مسايرة الأدوار المتبقية بنفس الأسلوب والحماس وبمزيد من التركيز، سنتمكن من الذهاب بعيدا في نهائيات منافسات الدورة 34 بالكوت ديفوار
وبعيدا عن فرحة التأهل ،توقع حميدوش أن لا تقتصر المنافسة على اللقب الافريقي فقط بين المنتخبات التقليدية القوية ، بل وأمام هده المعطيات الاولية التي افرزت منتخبات لم تكن مرشحة للمرور الى الدور الثاني كبوركينا فاسو والمنتخب الموريطاني ما سيفسح المجال أمامها بمعنويات مرتفعة لمنازلة المنتخبات القوية ، مرجحا أن تميل الكفة في نظره وامام وخروج منتخبات قوية في الدور الأول كالمنتخب التونسي والجزائري والغاني ، وتراجع مستوى كل من المنتخب المصري والكامروني تبقى حظوظ المنتخبات التقليدية المتبقية الأخرى حاضرة بحظوظ متساوية بين السينغال ونيجيريا والمغرب ، متمنيا أن يكون واهيا في اعتقاده وأن ينجح الفريق الوطني في الذهاب بعيدا في المنافسات وقلب الطاولة على كل التكهنات للظفر بالكأس القارية.


