رسالة مفتوحة إلى رئيس النادي المكناسي لكرة القدم من عاشق للفريق.
رسالة مفتوحة إلى رئيس النادي المكناسي لكرة القدم من عاشق للفريق.
محسن الأكرمين.
السيد الرئيس والمكتب المسير، ومكونات النادي المكناسي لكرة القدم، أتقدم بصفتي الاعتبارية لكم بالتهنئة في عودة الكوديم لقسم الصفوة (الترتيب الطبيعي للفريق). نعم السيد الرئيس، كان حلما في بداية التخطيط الرياضي، واليوم أصبح حقيقية نوعية، وذا قيمة معنوية وحدت لسان حال المدينة بالفرحة والاعتزاز، واسترجاع التاريخ المجيد لفريق المدينة الأول.
السيد الرئيس رسالتي تبقى مفتوحة وقد توصلت بها عبر خاطب صوت (أوديو/ AUDIO) من عاشق للكوديم، لا أعرف لما اختارني أنا بالضبط لأوقع على رسالته بالإخراج، ولكني وجدت فيها غيرة تزيد الفريق تحصينا وأمنا من احتمالات الاختراق و التموقع.
السيد الرئيس قد تكون هذه الرسالة الصوتية (الأوديو/ AUDIO) من صنف المنبهات ذات الأهمية، والنادي في قمة عيش الفرحة والنشوة من تحقيق الصعود الثاني. نعم، السيد الرئيس أعلم جازما بخبرتكم وممارستكم الحصينة، ومدى فطنتكم التامة في قطع الطريق أمام كل (شناقة) اللاعبين والمدربين وتقديم الخدمات (الفاسدة). أعلم أنكم حصنتم الفريق من الداخل، ومنعتم كل تلك الاختراقات النفعية الماضية، أعلم أنكم في صمتكم ولا في خروجكم الإعلامي كنتم ولا زلتم تحملون الجدية والرؤية الهادفة السديدة/ (الأوديو/ AUDIO).
السيد الرئيس، تَطْلع علينا عدة مواقع اليكترونية رياضية بمقالات، وتمطرنا بأخبار قرب تعاقد النادي المكناسي لكرة القدم مع مجموعة من اللاعبين، وكأنهم باتوا منصة إعلامية (للدلالة) وتسويق سلع (بائدة) ومنتهية (الصلاحية) !! هنا موطن رباط الفرس حين حملني صاحب (الأوديو/ AUDIO) الصوتي إخراج صوته للعلن وبتخصيص التوجيه للرئيس خالد تاعرابت، فرأيت الأمر مستحسن، و يستوجب استحضار التخوفات.
السيد الرئيس، أعلم مدى حرصكم على مصالح النادي العليا، فالبطولة لم تنته بعد ولازالت هنالك انشغالات متعددة تنتظر النادي والمدينة. أعرف مدى تخطيطكم الاستراتيجي التشاركي لمرحة ما بعد الصعود. أثق فيكم بالكامل وفي مكونات المكتب ومكونات النادي الكلية على تدبير المرحلة الانتقالية بالفريق بأمن وأمان، وإرساء قدم ساق هداف وفني في القسم الاحترافي الأول/ (الأوديو/ AUDIO).
السيد الرئيس، أشار كذلك (الأوديو/ AUDIO) الذي توصلت به، أن هنالك كثرة من (الشناقة) في عالم الانتدابات السنوية. أفضى لي بأسماء مجموعة من اللاعبين... بفرق وطنية كبرى اعتبرهم من بين (أكبر الخواضية والنصابة، والفرق ديالهم باغيين يتخصوا منهم بأية طريقة كانت...). أوضح لي بالتصريح العلني أن (كل فرقة حَلُّوا للعب فيها تَيْنَوْضُوا فيها الصَّداع، وتَيْدِيرُوا نقابة للمُعارضة وتَبَرْهِيشْ...).
السيد الرئيس، من حسنات (الأوديو/ AUDIO) أنه يفضل لاعبين (قالوا باسم الله، بَاغْيِين يَنْقْشُوا اسمهم في الميادين الرياضية... ومن تزكية المدرب والفريق التقني...)، لاعبين يمكن اكتشافهم في الدوري الاحترافي الثاني...وغيره، وليس من اللاعبين الدين انتهت (صلاحيتهم بالملاعب)، أو من طينة سوق (الخردة ) الموسمي للانتدابات، أو من تسويق سماسرة سوق انتدابات (النخاسة والتدليس).
السيد الرئيس، فالخوف الخوف من (انتداب لاعبين فيهم القوالب في تعاملهم مع المدرب والفريق التقني والمكتب المسير، أكثر من لي في رجلهم من قوالب التسجيل والتهديف/ كما ورد في الأوديو/ AUDIO).
السيد الرئيس، كنت قد وعدت صاحب (الأوديو/ AUDIO) بتوصيل صوته كما عبر عنه بحب للنادي المكناسي لكرة، ويبقى جليا أنِّي خبرت اشتغالكم الرزين عن قرب، وعلمت مدى حرصكم على خدمة النادي، والرفع من شأن قيمته التنافسية. أعلم أنكم كذبتم ببلاغ رسمي، وبتصريحاتكم كل ما يتداوله (إعلام الشارع).