مغرب المواطنة مدير النشر: خالد الرحامني / E-mail: info@mouatana.com
الجريدة الرسمية الفرنسية تصدر لائحة الأوسمة بينهم عبد اللطيف حموشي الكفاءة العالية المشهود بها دولياً
مغرب المواطنة2024-08-20 17:58:42
للمشاركة:

الجريدة الرسمية الفرنسية تصدر لائحة الأوسمة بينهم عبد اللطيف حموشي الكفاءة العالية المشهود بها دولياً

الجريدة الرسمية الفرنسية تصدر لائحة الأوسمة بينهم عبد اللطيف حموشي الكفاءة العالية المشهود بها دولياً

صدر بالجريدة الرسمية الفرنسية الخاصة بالأوسمة والميداليات والمكافآت، يوم 5 غشت 2024، قرار وزير الداخلية وشؤون ما وراء البحار الفرنسي، الصادر يوم 20 يونيو 2024 بشأن منح وسام الشرف من الدرجة الذهبية بصفة استثنائية للسيد عبد اللطيف حمّوشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني .

ويعتبر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أحد أبرز الشخصيات الأمنية على الساحة الوطنية والدولية. ويأتي التكريم الذي حظي به من قبل السلطات الفرنسية، المتمثل في منحه وسام الشرف الذهبي للشرطة الوطنية الفرنسية، كدليل قاطع على الكفاءات الاستثنائية التي يمتلكها، ليس فقط على المستوى الداخلي، ولكن على الصعيد الدولي أيضاً.

تكريم مستحق

ويأتي القرار، الذي وقعه وزير الداخلية الفرنسي بمنح وسام الشرف الذهبي للسيد عبد اللطيف حموشي اعترافاً بدوره البارز في تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، كما أن هذا الوسام يعد تتويجاً لعلاقة طويلة بين الأجهزة الأمنية في البلدين، حيث لعب حموشي دوراً مهماً في تبادل المعلومات والتنسيق لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهي ملفات تكتسب أهمية قصوى في ظل التحديات العالمية الراهنة.

تكريم السيد حموشي ليس الأول من نوعه، فقد حصل على عدة أوسمة من دول أخرى اعترافاً بجهوده الكبيرة في مجال الأمن، وتقديراً لدوره المحوري في إرساء دعائم الأمن ليس فقط في المغرب ولكن أيضاً على مستوى الأمن الإقليمي والعالمي.

عبد اللطيف حموشي: رجل المهام الصعبة

يُعرف حموشي بقدرته الفائقة على إدارة أصعب الملفات الأمنية بحنكة وذكاء. بدأ مسيرته في جهاز الاستخبارات المغربي في تسعينيات القرن الماضي، وتدرج في المناصب حتى أصبح على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. ومنذ توليه هذا المنصب، قاد العديد من العمليات الناجحة التي أسفرت عن تفكيك شبكات إرهابية خطيرة.

ولا يتوانى السيد حموشي، باعتباره رجلا ميدانيا، عن النزول إلى ساحة العمل بنفسه عند الضرورة.

وبات المغرب، تحت قيادته، نموذجاً في مجال مكافحة الإرهاب، إذ أن العمليات الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية المغربية حالت دون وقوع العديد من الهجمات، ليس فقط داخل المغرب، بل أيضاً في دول أوروبية، حيث أمدت الاستخبارات المغربية نظيراتها الأوروبية بمعلومات حيوية.

الكفاءات العالية والمشهود بها دولياً

حظي عبد اللطيف حموشي باعتراف دولي واسع، سواء من قبل دول أوروبية أو منظمات دولية، حيث يُشيد به الجميع بالنظر إلى كفاءته العالية في التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة، كما يشهد له بالمرونة الكبيرة في التعامل مع القضايا الدولية الحساسة. هذا الاعتراف الدولي يعزز مكانة المغرب كدولة قادرة على مواجهة التهديدات العالمية والتعاون مع شركائها لمواجهة مختلف أنواع المخاطر.

إنجازاته على الصعيد الوطني

على الصعيد الوطني، قاد حموشي إصلاحات جذرية في جهاز الشرطة المغربي، حيث عمل على تحديثه ورفع كفاءته بما يتماشى مع التحديات الراهنة. وتحت قيادته، تم تطوير العديد من البرامج التدريبية للعناصر الأمنية، ما جعل المغرب قادراً على مواجهة الجريمة المنظمة والتطرف بشكل أكثر فعالية.

بالإضافة إلى ذلك، كان لحموشي دور كبير في تحسين العلاقة بين المواطنين وجهاز الشرطة، حيث شجع على سياسات تعزز من الشفافية واحترام حقوق الإنسان، ما أكسبه ثقة المواطنين وأعاد بناء جسور الثقة بين الشرطة والمجتمع.

إن عبد اللطيف حموشي ليس مجرد رجل أمن، بل هو رمز للكفاءة والالتزام الوطني والدولي في حماية أمن المغرب وشركائه. إن تكريمه من قبل فرنسا ليس سوى شهادة أخرى على قدراته الاستثنائية ودوره الحاسم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في عالم مليء بالتحديات.

إن تكريم حموشي من قبل فرنسا، فضلا عن دلالته كاعتراف بكفاءاته المهنية وادواره المهمة في استثبات الأمن والتعاون في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة سواء في المغرب او في أوروبا والعديد من المناطق في العالم، يعد دليلا على تهافت بعض الإشاعات والترهات التي أطلقها بعض المغضوب عليهم في الخارج والذين كانوا يدعون كذبا بان حموشي دخل سرا إلى فرنسا قبل أن تصدمهم الصور والواقع المستعصي الذي لا يمكن القفز عليه بمجرد ترويج الأكاذيب والأخبار الزائفة، وفي ذلك عبرة لمن لايزال يجتر الشعارات والاسطوانات التي أكل الدهر عليها وشرب واثبت زيفها وأفولها إلى غير رجعة..

Sans titre
القرار الصادر في الجريدة الرسمية يوم 5 غشت الجاري

 

مغرب المواطنة
للمشاركة: