بعد تعادله مع نهضة الزمامرة عبد الحي بن سلطان ،الكوديم يستحق أكثر من نقطة والفريق سيقول كلمته مع توالي المباريات

بعد تعادله مع نهضة الزمامرة عبد الحي بن سلطان ،الكوديم يستحق أكثر من نقطة والفريق سيقول كلمته مع توالي المباريات

مكناس:عبد الصمد تاج الدين

نزل فريق نهضة الزمامرة ضيفا ثقيلا على فريق النادي المكناسي عندما أرغمه على التعادل في المباراة التي جمعتهما أول أمس (السبت ) بملعب الحسن الثاني بفاس برسم الدورة الأولى من منافسات البطولة الاحترافية انوي القسم الأول ، وبقيادة حكم من عصبة الدار البيضاء وفي غياب الجماهير .

وقدم الفريق المكناسي العائد الى مكانه الطبيعي بالقسم الأول الاحترافي،عرضا كرويا طيبا استحسنه الجميع، خصوصا خلال العشرين دقيقة الأولى، إذ بسط لاعبوه سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب، ومارسوا ضغطا قويا وكاسحا على دفاع الفريق المنافس، وكانوا قريبين من افتتاح حصة التسجيل، لولا افتقاد مهاجميهم للتركيزعلى مستوى اللمسة الأخيرة من جهة، وتدخل الحارس ودفاع نهضة الزمامرة من جهة ثانية، بالمقابل اعتمد فريق الزمامرة خلال الفترة داتها على تحصين الدفاع بقيادة المدافع الأوسط عبد الرحيم خدو ،هذا الأخير الذي تمكن عن طريق مرتد مفاجئ من تسجيل هدف الزوار في الدقيقة 23 اثر ضربة زاوية تمكن من خلالها وضع الكرة بضربة راسية في شباك بوناكا معلنا عن هدف السبق .

في الشوط الثاني ، تناوب الفريقان على حمل مشعل الريادة والتحكم في أطوار المباراة مع إمتياز ملحوظ لعناصر عبد الحي بنسلطان مدرب النادي المكناسي الذي طعم الخط الهجومي وضغط بقوة خصوصا بعد اقحامه لعنصرين بديلين هما على التوالي زهير الديب مكان محمد الرضواني ومعاد كولوس مكان المهدي قرناس ما جعل الفريق اكثرإصرارا على بلوغ مرمى الزوار وتأتى له ذلك في الدقيقة 75 بعدما سجل عميد الكوديم سليمان الربجة هدف التعادل بضربة راسية بديعة لم تترك أي حظ لحارس مرمى الزمامرة فخر مروان للتصدي لها معلنا عن هدف التعادل .

.

باقي اطوار الشوط الثاني ،واصل خلاله الفريق الأحمر اكتساحه وبسط سيطرته على مجريات اللعب بعد اقحام بزار مكان فكاك و محمد حدا مكان كريم اللوادي المصاب في محاولة لإضافة هدف الانتصار، لكن عامل الحظ العاثر الذي لازم كل مناورات اللاعبين وعزيمة واصرار أبناء محمد امين بن هاشم الذين على الرغم من العياء الذي ضهر عليهم ، واصلوا استماتتهم خصوصا في اللحظات الأخيرة ما ساعدهم على تحقيق نتيجة إيجابية قوامها التعادل و نقطة ثمينة خارج الميدان. ..

وطمأن عبد الحي بن سلطان ربان الفريق الإسماعيلي الجماهير المكناسية على مستقبل فارسها المفضل، الذي يروم مسؤولوه تكوين فريق قوي ومتجانس قادرعلى مقارعة الفرق القوية بالبطولة الاحترافية في مستقبل الدورات، موضحا خلال التصريح الصحفي عقب نهاية المباراة ،ان نتيجة التعادل هي طبيعية وداخلة في اللعبة ما دمنا في بداية مشوار البطولة، ومع توالي المباريات الثلاث او الاربع القادمة سنتمكن من كسب المزيد من التجانس والانسجام فيما بين كل عناصر الفريق الذين يستحقون أكثر من نقطة التعادل في هذه المواجهة ،علما ان المقابلات الرسمية يقول بن سلطان تبقى هي المعيار الوحيد لقياس جاهزية المجموعة لمراجعة وتصحيح الهفوات ، وهذه المقابلة