عيد مولد سيد الوجود سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عيد مولد سيد الوجود سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هو الرحمة المهداة للعالمين وهو نور الله في الأرض والسماء.
صلوات ربي وسلامه عليه.
هو سيد ولد بني آدم ولا فخر، أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وهو الرحمة الربانية المهداة إلى البشرية جمعاء.
هو دعوة سيدنا إبراهيم ونبوءة موسى وترنيمة داود وبشارة عيسى،
قال تعالى 《 وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ》
《 رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ》 صدق الله العظيم
وهو الأحمد بشارة عيسى و رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسل بين يدي الساعة وخاتم الأنبياء والمرسلين وعُلِم لجنابه هذا التشريف وأبونا آدم مُنجدلٌ في طينته.
هوِّن عليك أيها الظاهري المَارق الذي حرم فضل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فالنور الذي تحاول حجبه بغِمد علمك ( السلفي!!!) القاصر قد استقر بقلوب لا تستطيعها بَطَلة شياطين الإنس والجن لا تشويسا و لا تلبيسا.
تعلمت بين أحضان هامات المحبة الإنسانية وقامت أرباب التصوف السني البديع أن النبي العربي قد زَوَى له الله الأرض وخصه بإرهاصات النبوة قبل ولادته الربيعية الميمونة و التي تداعى لها إيوان كِسرى وخفقت لها سُرُجُ قُصور الروم.
محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
لقد جعل الله في هذا الكون وهو كتابه المنشور شمسا عظيمة سماها السراج الوهاج وجعل القمر آية أخرى على انتطام الكون و حساب الزمان وسماه في القرآن الكريم قمرا مُنِيرا.
ورب العزة إذ يصف الحبيب المحبوب المصطفى جمع توصِيفَيا بليغا كأنه الشمس والقمر و محمودا لمحمدنا الرحمة المهداة :
{ يا أيها النبيئ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا } .
هذه الآية فيها تأنيس للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ، وتكريم لجميعهم . وهذه الآية تضمنت من أسمائه صلى الله عليه وسلم ست أسماء ولنبينا صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة وسمات جليلة ، ورد ذكرها في الكتاب والسنة والكتب المتقدمة وقد سماه الله في كتابه محمدا وأحمد .
وقال صلى الله عليه وسلم فيما روى عنه الثقات العدول : لي خمسة أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب . وفي صحيح مسلم حديث جبير بن مطعم : وقد سماه الله ( رؤوفا رحيما ) . وفيه أيضا عن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء ، فيقول : أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة .
وقد تتبع القاضي أبو الفضل عياض في كتابه المسمى ( بالشفا ) ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، من شمائل وخصائص مما نقل في الكتب المتقدمة وعلماء الأمة السابقين، كما في كتاب الشمائل المحمدية للترمذي ، غايتهم ترسيخ محبة النبي العدنان في نفوس العالمين، لما للمحبة من ثمرات إيمانية، كما جاء في حديثه عليه الصلاة والسلام، لا يؤمن احدكم حتى أكون أحب اليه من ماله وولده، وهي محبة تنوعت واردها وتجلت أنوارها على الصادقين.
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كما صليت وباركت
على سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
أللهم صل وسلم على سيدنا صلى الله عليه وسلم صلاة يعطف به قلبه على قلبي ويمد بها سره سري وتنظر بها روحه روحي حتى اشاهده بجميع احزاء الذات أللهم حببه اليا وحببني إليه وارفع يامولانا الحجاب الذي بينتا وبينه حتى نشاهده كيف يشاء إن شاء الله.
ولاحول ولاقوة الا بالله .
هو سيد الأولين والآخرين ورسول الله صلى الله عليه وسلم مرسل بين يدي الساعة وخاتم الأنبياء والمرسلين وعُلِم لجنابه هذا التشريف وأبونا آدم مُنجدلٌ في طينته.
هوِّن عليك أيها الظاهري المَارق الذي حرم فضل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فالنور الذي تحاول حجبه بغِمد علمك السلفي المحدود قد استقر بقلوب لا تستطيعها بَطَلة شياطين الإنس والجن لا تشويسا و لا تلبيسا.
تعلمنا بين أحضان هامات المحبة الإنسانية وقامت أرباب التصوف السني البديع أن النبي العربي قد زَوَى له الله الأرض وخصه بإرهاصات النبوة قبل ولادته الربيعية الميمونة و التي تداعى لها إيوان كِسرى و و خفقت لها سُرُجُ قُصور الروم .
محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
لقد جعل الله في هذا الكون وهو كتابه المنشور شمسا عظيمة سماها السراج الوهاج وجعل القمر آية أخرى على انتطام الكون و حساب الزمان وسماه في القرآن الكريم قمرا مُنِيرا.
ورب العزة إذ يصف الحبيب المحبوب المصطفى جمع توصِيفَيا بليغا كأنه الشمس والقمر و محمودا لمحمدنا الرحمة المهداة :
{ يا أيها النبيئ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا } .
هذه الآية فيها تأنيس للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ، وتكريم لجميعهم . وهذه الآية تضمنت من أسمائه صلى الله عليه وسلم ست أسماء ولنبينا صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة وسمات جليلة ، ورد ذكرها في الكتاب والسنة والكتب المتقدمة وقد سماه الله في كتابه محمدا وأحمد .
وقال صلى الله عليه وسلم فيما روى عنه الثقات العدول : لي خمسة أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب . وفي صحيح مسلم حديث جبير بن مطعم : وقد سماه الله ( رؤوفا رحيما ) . وفيه أيضا عن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء ، فيقول : أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة .
وقد تتبع القاضي أبو الفضل عياض في كتابه المسمى ( بالشفا ) ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، من شمائل وخصائص مما نقل في الكتب المتقدمة وعلماء الأمة السابقين، كما في كتاب الشمائل المحمدية للترمذي ، غايتهم ترسيخ محبة النبي العدنان في نفوس العالمين، لما للمحبة من ثمرات إيمانية، كما جاء في حديثه عليه الصلاة والسلام، لا يؤمن احدكم حتى أكون أحب اليه من ماله وولده، وهي محبة تنوعت واردها وتجلت أنوارها على الصادقين.
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كما صليت وباركت على سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
أللهم صل وسلم على سيدنا صلى الله عليه وسلم صلاة يعطف به قلبه على قلبي ويمد بها سره سري وتنظر بها روحه روحي حتى اشاهده بجميع احزاء الذات أللهم حببه اليا وحببني إليه وارفع يامولانا الحجاب الذي بينتا وبينه حتى نشاهده كيف يشاء إن شاء الله ولاحول ولاقوة الا بالله .