الزميلة حنان رحاب تتعرض لسلسلة تهجمات مسعورة و منظمة أمام أنظار الجهات المسؤولة ذات الصلة
الزميلة حنان رحاب تتعرض لسلسلة تهجمات مسعورة و منظمة أمام أنظار الجهات المسؤولة ذات الصلة
تتواصل التهجمات تلو التهجمات الموجهة ضد الزميلة حنان رحاب ( فيديوهات وتدوينات ) ، الهدف منها التشهير والمس بالسمعة والابتزاز أو الإخضاع، ربما من أجل تنفيذ أمر ما يتم التخطيط لطلبه منها ، وبالتالي ستفضل الزميلة رحاب تنفيذ الأمر مقابل وقف التهجم عليها ، وهذه ممارسات معروفة ، وإذا تم فتح تحقيق في ذلك ستنكشف خيوط اللعبة ومن وراءها والهدف من هذا الهجوم بشكل يومي ...
وتعاني حنان رحاب من هذه التهجمات، مفضلة الركون للصمت ، حاملة ألمها وحدها دون أن تستطيع الجهات المسؤولة ذات الصلة حمايتها و الدفاع عنها ، ودون أن تستطيع الزميلة رحاب التوجه إلى القضاء لوقف سلسلة التهجمات عليها وكشف من يقف وراءها...
استغل منفذوا هذه الحملة المسعورة وبعضهم ينتمي للأسف للجسم المهني ، الصفة النقابية للزميلة رحاب ، كونها نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية المكلفة بالحريات ، هذه الصفة جعلتها مكتوفة الأيدي قصد وضع شكايات بالمعنيين والمعنيات بالأمر خوفا على صورة النقابة التي من بين ادوارها أنها تحمي حرية الصحافة ، وخوفا أيضا على صورة المنظمة النسائية التي ترأسها ، على اعتبار أن هذه المنظمة تدافع عن حقوق المرأة المغربية ...
أمام هذا الوضع ، جعل من منفذي عملية التهجم المنظم وبشكل يومي ، يتمادون في ذلك ، ممعنين في الإساءة بشكل متواصل ، وكأنهم يتوفرون على حماية خاصة تبيح لهم اقتراف جرائم الكترونية وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي ، حتى أضحى هؤلاء وكأنهم فوق القانون، بل وأصبحوا يشكلون رعبا حقيقيا في نفوس الزميلات والزملاء الذين فضلوا المشاهدة والصمت دون أن يستطيعوا الدفاع عن الزميلة حنان رحاب ، حتى لا تسحقهم آلة التشهير التي بدأت تتقوى يوما عن يوم ، وأضحت عبارة عن خلايا منظمة ، تضاهي الخلايا الارهابية التي يحركها أمير ؛ ذلك الأمير الذي يفتي باستباحة الأرواح واراقة الدماء ، وفي أقل الاضرار يأمر مريديه بتكفير هذا أو ذاك او تلك ، وقد يصل الامر بالافتاء بالقتل ، والتشهير كما هو معلوم قتل معنوي يؤدي الى ما لا تحمد عقباه اذا ما أوقفته المؤسسات المسؤولة عن تطبيق القانون ، وما يقع حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي يدق ناقوس الخطر ويستدعي تدخل المؤسسات الساهرة على انفاذ القانون وفتح تحقيقات معمقة في هذا الباب ، حتى لا تصبح هذه الظاهرة مستقبلا عصية على الاستئصال ، ويصبح الصحافيون والقضاة والمحامون يخافون أمير تنظيم هذه الخلايا الإلكترونية المنظمة ، حتى لا يعطي أمرا بجلدهم بسوط القنوات اليوتيوبية ، وبالتالي يكونوا خاضعين له عن طريق الابتزاز الالكتروني ، و اتقاء لشره (...)
لقد أمعنت الخلايا الإلكترونية المنظمة ، في الاساءة الى زميلتنا حنان رحاب ، حتى بتنا نسمع الوعيد والتهديد في حقها ، وأضحينا نسمع عبارة "لقد انتهت صلاحيتك " ، وهذا فيه تهديد ضمني بالتصفية الجسدية ، وقبلها الضغط النفسي ، خاصة وأن هؤلاء يعلمون أن الزميلة تمر حاليا بظروف صحية قاسية ، الأمر الذي جعل من حدة سعارهم ترتفع، من أجل أن يوصلوها إلى مرحلة التفكير بالانتحار ، خاصة وهي ترى المؤسسات الساهرة على انفاذ القانون عاجزة عن الحماية والتصدي لهذا السرطان القاتل ، وخاصة أيضا وهي ترى التنظيمات المهنية واقفة وتتفرج، ففي هذه الحالة ، النقابة الوطنية للصحافة المغربية هي من يجب عليها أن تتكلف بوضع شكايات في الموضوع ، فكيف سيحس الصحافي والصحافية عندما يرى قيادية لها تاريخ مهني طويل لا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا يوجد تنظيم يدافع عنها ، فمن الطبيعي أن هذا الأمر يخلق ذعرا في الجسم المهني ككل ..
صحيح أنه يوجد من يختلف مع حنان رحاب أفقيا وعموديا ، لكن من الأكيد أنه لا أحد من هؤلاء سيسمح بهذه التجاوزات في حقها والإمعان في الإساءة إليها ، وبالتالي على جميع القوى الحية أن تقف وقفة جبل صامد للتصدي لهاته الخلايا الاجرامية ، ودعوة كل المؤسسات الساهرة على انفاذ القانون بتحمل مسؤوليتها في هذا الباب.
كل التضامن مع الزميلة حنان رحاب.



