انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في أجواء إحتفائية وتكريمية
انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في أجواء إحتفائية وتكريمية
* – م . اعبابو –
انطلقت ، مساء اليوم الجمعة ، فعاليات الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بحضور وازن لفنانين وشخصيات من عوالم الفن والثقافة والإعلام.
وتم خلال حفل افتتاح هذا المهرجان، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 18 الى 26 أكتوبر الجاري برحاب قصر الثقافة والفنون بطنجة ، الاحتفاء بالفنانين الراحلين بين دورتيه السابقة (2023) والحالية (2024) أبرزهم الراحل مصطفى الداسوكين ، والمرحومة نعيمة المشرقي .
كما شهد حفل الافتتاح تكريم الفنانين صفية الزياني ومحمد الشوبي عرفانا بمساهمتهما الجبارة في تنشيط المجال الفني .
واعتبر الكاتب العام لقطاع الاتصال والمدير العام للمركز السينمائي المغربي ، السيد عبد العزيز البوجدايني ، في كلمة له بمناسبة حفل الإفتتاح ، ان هذا المهرجان يعد من أهم المهرجانات الوطنية، ولحظة ثقافية بالدرجة الأولى بالنظر للعناية التي يخصصها للمجال السينمائي، ولتكريم الشخصيات الوطنية والممثلين والمخرجين والفنانين الذين أبدعوا في هذا المجال .
وقال البوجدايني ، إن قصر الثقافة والفنون الذي سيحتضن لأول مرة المهرجان الوطني يعد من أبرز الفضاءات الثقافية التي نفتخر بها في البلاد.
وأضاف قائلا ، أن سنة 2024 كانت منعطفا حاسما في مسيرة المنجزات السينمائية في المغرب، حيث تم إطلاق مشروع 150 قاعة سينمائية الذي يطمح لتعزيز ارتباط المغاربة بالقاعات السينمائية ونشر الثقافة السينمائية بين كافة شرائح المجتمع.
وتابع المتحدث ذاته، أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة لتطوير الخزانة السينمائية حيث تم إحداث مؤسسة تشرف عليها، مشيرا إلى أن المشروع يهدف للحفاظ على التراث السينمائي وتتمينه مع تسليط الضوء على الأعمال السينمائية الخالدة التي أنتجها فنانون مغاربة عبر التاريخ.
واعتبر البوجدايني، أن الحديث عن الريادة السينمائية في المغرب ليس جديدا، إذا لطالما كانت المملكة الوجهة المفضلة للعديد من الإنتاجات الأجنبية العالمية وأرضا خصبة تزدهر فيها الأعمال الوطنية التي ساهمت في تكوين أجيال من المبدعين في مختلف مجالات الصناعة السينمائية، وفق تعبيره.
وأكد البوجدايني على أن المركز السينمائي ملتزم بتعزيز سينما تتسم بالتنوع والشمولية، وتعكس مرآة الثقافة المغربية على الساحة العالمية وتجاوز العوائق اللغوية والجغرافية.
وأوضح البوجدايني، أن العامل التقني والفني في مجال الصناعة السينمائية يشكلون العمود الفقري لهذا الطموح الوطني الهادف إلى تصدير القوة الناعمة الوطنية، انطلاقا من قيمنا الراسخة في التعايش وتكريس التعددية الثقافية، حسب تعبيره.
ويضم برنامج هذه الدورة 3 مسابقات، الأولى خاصة بالأفلام الروائية الطويلة، والثانية تتعلق بالأفلام الروائية القصيرة، بينما الثالثة تهم الأفلام الوثائقية الطويلة.
وحسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، فإن لجنة الانتقاء الخاصة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التي ترأسها المنتج والمخرج إدريس المريني، وضمت الممثلة وكاتبة السيناريو نورة الصقلي، والمخرج والمنتج محمد عهد بنسودة، الجامعي والباحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية عبد الرحمن طنكول، الباحث في علم الاجتماع والروائي وكاتب سيناريو عثمان أشقرا، ،اجتمعت يوم 27 غشت 2024 وانتقت 15 فيلما.
ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بالأفلام التالية: “قصة وفاء” للمخرج عبد العالي الطاهري و “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي، ”فندق السلام” للمخرج جمال بلمجدوب، “وحدة الحب ..” للمخرج كمال كمال، “صمت الكمانجات” للمخرج سعد الشرايبي، “على الهامش” للمخرجة جيهان البحار.
وتضم القائمة فيلم “مذكرات” للمخرج محمد الشريف الطريبق، “مروكية حارة” للمخرج هشام العسري، “التدريب الأخير” للمخرج ياسين فنان،” أنيماليا” للمخرجة صوفيا العلوي، ،”404.01″ للمخرج يونس الركاب، “الوثرة” للمخرج إدريس الروخ، ”جثة على ضفة مارتشيكا” للمخرج محمد فوزي أكسيل، ”الثلث الخالي” للمخرج فوزي بن السعيدي، ”عصابات” للمخرج كمال الأزرق.
وسيتنافس في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للدورة الـ24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حسب البلاغ ذاته، 15 فيلما هي “تحت أقدام أم” للمخرج إلياس سهيل، “إخوة الرضاعة” للمخرجة كنزة التازي، “اليوم الأخير” للمخرج لخضر الحمداوي، ”ابن الامزونيات” للمخرج عثمان صالح، ”الأخ” للمخرج يونس بواب،”بياض” للمخرج محمد أمين الأحمر، ”الأيام الرمادية” للمخرجة عبير فتحوني.
وينضاف إلى ذلك فيلم “لي” للمخرجة انتصار الأزهري، ”أنين صامت” للمخرجة مريم جبور، ”رشيد” للمخرج رشيد الكراني، ”ذاكرة للنسيان” للهواري غباري، ”نجمة” لعبد الله المقدم، “بينا .. طرف الخبز” لأيوب أيت ويهي، ”حمل، خروف وغربان” لأيمن حمو، و “صحوة” لسعيد بنيدير.
وتكونت لجنة انتقاء مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من المخرجة فاتن جنان المحمدي، وضمت في عضويتها المنتج والمخرج الحسين حنين، والمدير الفني للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس محمد بيوض.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وفقا للبلاغ، فقد انتقت لجنتها التي ترأسها المخرج حسن البوحروتي، وضمت صحفية بالإذاعة الأمازيغية وربيحة أحرضان، والمخرج رشيد القاسمي15 فيلما وثائقيا.
ويتعلق الأمر بأفلام “مورا يوشكاد” للمخرج خاليد زايري، ”كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير، ”أفضل” للمخرج كمال أورحو، “العربي، جوستو … والآخرون” للمخرجين عبد الحميد كريم وليلى الأمين الدمناتي، ”مول الماء” للمخرج فؤاد السويبة، ”جاك الملاح” للمخرج حسن بنجلون،”كبارويون” لعزيز اخوادر.
كما سيتنافس في المسابقة ذاتها كل من فيلم ”فقاعات” للمخرج لحسن معناني، ”سكين على قماش” لأميمة العشي، ”حراس لكصر” لعيدة بوي، ”ثلاثة أقمار وراء تل” لعبد اللطيف أفضيل، ”خيمة الرك” لسيدي محمد فاضل الجماني، ”الشايعة” لزينب التوبالي، ”تلمزون ذاكرة الصحراء” لأحمد بوشكلة، و”رزق من ورد” لمونية الكومي.