الشباب المحمدي ينتزع التعادل من النادي المكناسي بعقر داره ويفسد فرحة جماهيره
الشباب المحمدي ينتزع التعادل من النادي المكناسي بعقر داره ويفسد فرحة جماهيره
فشل النادي المكناسي في تدشين ظهوره
الأول منذ 2011 على ملعبه الشرفي، بالدوري الاحترافي، وتعادل 1-1 أمام
شباب المحمدية، متذيل الترتيب.
وأفسدت النتيجة
احتفالية جماهيره المكناسية، وسط أجواء رائعة في المدرجات، التي غصت بنحو 30 ألف
مناصر، حضروا للاحتفال بافتتاح الملعب.
ودخل الفريقان المباراة في
جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي
يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير المكناسية، علما أن
النادي المكناسي يلعب أول لقاء له على أرضية ملعبه، بعد نهاية الإصلاحات، حيث يبحث
شباب المحمدية عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعدما فشل في تحقيق مبتغاه خلال
الجولات السابقة، في الوقت الذي يتطلع رفاق محسن ربجة إلى كسب النقاط الثلاث للمرة
الرابعة.
وبعد العديد من المحاولات
الفاشلة من الطرفين، تمكن النادي المكناسي من افتتاح التهديف في الدقيقة 34 عن
طريق اللاعب أنس المهراوي، ليجد شباب المحمدية نفسه متأخرا في النتيجة مجددا،
ومطالبا بالبحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاته لم تكلل بالنجاح، في ظل غياب النجاعة
الهجومية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الحي بنسلطان بهدف نظيف.
وحاول شباب المحمدية الوصول إلى
شباك رضا بوناكة بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في الجولة
الثانية، بغية إدراك التعادل لكسب نقطة على الأقل، وتجنب الخسارة 11 هذا الموسم،
التي ستقربه من مغادرة القسم الاحترافي الأول، فيما واصل النادي المكناسي مناوراته
بين الفينة والأخرى، وقتما سنحت له الفرصة، أملا في إضافة الهدف الثاني، لحسم
النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من خصمه مع مرور الدقائق.
وما كان يخاف منه النادي
المكناسي، سقط فيه خلال العشر دقائق الأخيرة، بعدما تمكن شباب المحمدية من إحراز
التعادل في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب أحمد غيلوف، معيدا المباراة إلى نقطة
البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، وهو الأمر
الذي لم يتمكن أيٌّ منهما من تحقيقه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات،
لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.




