حصول الصحافي عبد الرحيم اريري على شهادة الدكتوراه هي حصيلة اجتهاد متواصل وطموح لم يتوقف….
حصول الصحافي عبد الرحيم اريري على شهادة الدكتوراه هي حصيلة اجتهاد متواصل وطموح لم يتوقف….
حسن خليل
عبد الرحيم اريري هو صاحب قلم ذهبي والذي يجعل القارىء يبحر في مقالاته… تلك المقالات التي ترسم الحقيقة والنقد البناء والواقعية في رؤية مختلف الوقائع بما يلزم…. وإن طموح عبد الرحيم اريري لم يتوقف عند الإجتهاد في إنجاح المقاولة الصحفية التي يشرف عليها، بل سار اجتهاده نحو الدرس والتحصيل بالجامعة وهو دائم البحث في المكتبات والمستندات وذلك بطموح الحصول على شهادة الدكتوراه التي كانت هدفا رسمه في حياته منذ فترة زمنية هامة….وتحقيق طموح اريري يتحقق إذن بمناقشة أطروحة شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية والتي كانت تحت عنوان :”إدارة المدن الكبرى بالمغرب من تعدد المركز إلى وحدة المدينة ( نموذج مدينة الدارالبيضاء). واستغرقت مناقشة أطروحة الدكتوراه هذه ثلاث ساعات، كان خلالها عبدالرحيم اريري متمكنا من كل حيثيات هذا الموضوع وملما بكل خصوصياته بأدق المعطيات والأرقام…. اقتنعت اللجنة المشرفة على هذه الجلسة بأن اريري يستحق شهادة الدكتوراه وبكل امتياز…. هذه اللجنة التي تكونت من الدكتور : رشيد الدواني (رئيسا) مع إشراف كذلك من الدكتور عزالدين حمريش وعضوية كل من الدكتور رشيد لبكر وعبداللطيف مستكفي ورشيد باحي…. وتم الإجماع على منحه ميزة مشرف جدا….
ملحوظة
الدكتور عبد الرحيم اريري هو صاحب مسار صحفي وإعلامي متميز انطلاقا من جريدة الاتحاد الاشتراكي وانتهاء بمسؤوليته على الجريدة الورقية ” الوطن الآن” وكذا الموقع الإلكتروني “أنفاس بريس”…
تهنئة خاصة
بسرور كبير واعتزاز شديد ابعث عبارات التقدير للزميل عبدالرحيم اريري مرفوقة بأصدق التهاني وهو يحصل على شهادة الدكتوراه… اريري يظل اخا و صديقا، كيف لا وهو الذي استفدت من تجربته الإعلامية الشيء الكثير وانا اشتغل جنبه لسنوات في المجال الصحفي…



