المركز الثقافي الصيني بالرباط بشراكة مع الجمعية الصينية لفناني المسرح ينظمان فعالية ثقافية

نظم المركز التقافي الصيني بالرباط بشراكة مع الجمعية الصينية لفناني المسرح ،فعالية تقافية بعنوان "روائع طريق الحرير""عبق الاوبرا الصينية"وكذلك عرض ابرز الوتائقيات التلفزيونية الصينية.بمناسبة مبادرة "الحزام والطريق"وذلك يوم الخميس 19يونيو 2025 بمركز محمد المنوني التقافي في مدينة مكناس.

تضمنت هذه الامسية التي افتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني ،استهل الحفل بكلمة ترحيبية القاها سعادة السفير الصيني لدى المملكة المغربية ،السيد "لي تشانغلين"لفائدة الحضور الكريم.

كما اوضح فيها ان هذا الملتقى يشكل مناسبة للتبادل التقافي بين الصين والمغرب.

واكد ان العلاقات بين الدول تبنى على التقارب بين الشعوب ،والتقارب بين الشعوب يحتاج إلى تواصل القلوب.

وكذلك القى السيد المدير الإقليمي للتقافة بمكناس "بوسلهام الضعيف"كلمة ترحيبية لفائدة الحضور الكريم ،حيت اكد ان العلاقات بين البلدين ،الصين والمغرب،هي علاقة متجدرة في التاريخ ، كانت علاقات ،تجارية،صناعية،وكذلك تقافية.

واضح ان العمق التاريخي الذي يجمع الصين والمغرب من خلال مجموعة من الايقونات التاريخية ، وقد كانت لزيارة الملك محمد السادس نصره الله وايداه ،في الصين سنة 2016,اضافت لكتلة نوعية لهاته العلاقات الصينية المغربية ،ونظرا ان للتقافة والفن يمكن ان يكون جسرا للتتمين الروابط بين المغرب والصين.

وكذلك القات السيدة "لي شياو تشينغ"كلمتها حيت عرفت الاصدقاء المغاربة بجمال التقافة الصينية وروحها العميقة ،وسرد قصص الصين المعاصرة،وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين.

كما عرف الحفل تكريم مدير المديرية الإقليمية التقافية بمكناس ،السيد "بوسلهام الضعيف"سلمه السيد "دونع تاد "ناءب الامين العام لجمعية فناني التلفزيون الصينية ،هدية تذكارية وهي رمز للتبادل التقافي والتعاون المشترك بين الصين والمغرب.

ليتم الانتقال الى مشاهدة الفيلم الوثائقي "اييوو"وهي مدينة المعجزات للجمهور المغربي وكذلك الصيني الذي يهدف إلى معرفة تقافة الصين الحديتة وفنونها المتنوعة وتطورها السريع خلال السنوات الأخيرة.

وكذلك تم عرض "فن الاوبرا الكانتونية " المدرج ضمن قائمة التراث التقافي غير المادي للبشرية من قبل اليونسكو ،التي هي شكل من اشكال الفن المسرحي التقليدي الصيني ،حيت تتضمن الغناء والموسيقى والفنون القتالية ،والالعاب البهلوانية والتمتيل ،التي قدمه الفنان "لي وي تسونع"وفرقته بعنوان "الوادي المحاصر".

ومن خلال هذا الفن يهدف إلى تجسيد روح الجماليات الصينية التقليدية ويعكس انفتاح وتراء تقافة جنوب الصين.

هذا الاخير معروفة بتلاتة كنوز من ابرزها موسيقى "قوانفدونغ"

التي تتميز بطابعها الجذاب والمميز.

الموسيقى الاولى ،اداها الفنان "لين تشينليانغ"بالة كمان صيني

بعنوان "تجربة الفارس في ضواحي الربيع"

الموسيقى التانية ،اداها الفنان "ليو باي"بالة البيا" بعنوان"نهر الربيع تحت ضوء القمر "

الموسيقى التالتة ،اداها الفنان"شي شانغ "بالة الناي الصيني ،بعنوان "رعد في يوم جاف"

هذه الاوبرا الصينية لاتتناول فقط قصص الحب والعاطفة ،بل تبرز ايضا القوة والمهارات القتالية.

حيت قدمتها الفنانات "تشن جيانشاو"و "مويان يون"بعنوان "زهرة الاميرة"والتي تعتبر من روائع الادب المسرحي الكانتولي.

تم ننتقل الى فقرة رقص مميزة تجسد جمال الجنوب الصيني ،حيت قدمتها الفنانة "تشيو يوي"وهذه الرقصة تتحول الأكمام الطويلة في يديها الى ريشة.

اما الفقرة الختامية ،فيقدمها الفائز ان بجائزة "ميهوا"زهرة البرقوق ،الفنانان "لي جيايي"و السيد "لي ويتسونغ"

هذا العمل الرائع الذي يجسد حضارة الصين العريقة بجمالها وعمقها التاريخي.

واختتمت العروض باجواء رائعة ،حيت تجمهر الجمهور حول الفنانين للالتقاط الصور التذكارية ،معبرين عن اعجابهم الكبير بهدا العمل الساحر ،الذي نجح في مد جسر تقافي حي بين الشرق والغرب.

تحرير شيماء بناني

جريدة #مغرب المواطنة#