الموضوع : رد على مقال صحفي العدد 1749 بتاريخ 13 يونيو 2025 الأسبوع الصحفي إمضاء محسن الأكرمين حول صيف عيساوة الحارق ...
الموضوع : رد على مقال صحفي العدد 1749 بتاريخ 13 يونيو 2025 الأسبوع الصحفي إمضاء محسن الأكرمين حول صيف عيساوة الحارق ...
بسم الله الرحمن
الرحيم
وصلى الله على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
باسم تنسيقية الإبريز
الوطنية لمحبي الطريقة العيساوية بمكناس.
يشرفني كمنسق للتنسيقية
الوطنية بالعاصمة المملكة الشريفة مدينة الأنوار والعاصمة الثقافية أن تتفضلوا بالرد على المقال
بجريدتكم وجوابا على الأصداء التي رافقته داخل العاصمة الإسماعيلية وجميع المحببين
للطريقة العيساوية بالمملكة الشريفة، وكمتتبع وملاحظ وممثل التنسيقية وفاعل جهوي ومثقف
في المجال التراثي المادي واللامادي للدفاع عنه من أجل تنمية مستدامة كما يريد صاحب
الجلالة وأمير المؤمنين أعزه الله ونصره...
و أتشرف لكتابة
هذا الرد بعد لقاء مع التلفزة الوطنية مؤخرا بمناسبة ليلة صوفية بالعاصمة بحيث عبرت
عن الطريقة العيساوية و الزوايا التي لازالت تلعب دورا اجتماعيا بارزا وفضاء للتأمل الروحي و التعلم
الديني وخاصة العساوية الشابة بحيث يجتمعون مع المريدون لاحياء الليالي الروحية
التي تمتزج بها فيما الأذكار و الأمداح النبوية و الابتهالات ......
وبالرجوع إلى مقال
الجريدة والذي جاء فيه أن المهرجانات العيساوية أصبح لها علماء ومن أسياد خريجي كلية
علم ثقافة وأصبح لها كذالك ممونين للثقافة العيساوية السريعة خاصة في مثل هذه المهرجانات
...يختلط ما هو روحاني وصوفي مع البهرجة والزديح والرديح بالإضافة إلى التطبيل والاستغلال
السياسي والمادي، ولتسخين الطرح من طرف ما أصبح يسميه المغاربة بالفراقشية المهرجانات
واليوم دخلوا هؤلاء في التراث العيساوي وبمرقد القطب الرباني الشيخ الكامل بالعاصمة
الإسماعيلية رضي الله عنه وأرضاه.
ويضل الحفاظ
على هذا التراث الروحي العريق للأجيال القادمة ومسؤولية مشتركة بين القطاع الواصل
و الباحثين و المثقفين و المجتمع المدني و
المهتمين والمنتخبين الجهويين و الإقليميين و المحليين .....
فهل من مجيب لإبعاد
الفراقشية من هذا التراث العيساوي وخاصة بالعاصمة
الإسماعيلية مكناس لكي لا يحرقوا به في هذا الصيف....؟؟؟
ولتبقى
الزاوية العيساوية واحدة من معالمها التاريخية الروحية للمملكة الشريفة.
إبراهيم الطبايلي
منسق التنسيقية الإبريز الوطنية لمحبي الطريقة العيساوية بالرباط.
الإمضاء :
إبراهيم الطبايلي حفيد الشيخ المرحوم المقدم الحاج الحسن
للطائفة العساوية بالمشور السعيد بالرباط
