المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يصنع الحدث من خلال مؤتمر ثلاثة أيام من رؤية التسويق والتطوير السياحي الأمثل للمدينة ولجهة فاس مكناس
المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يصنع الحدث من خلال مؤتمر ثلاثة أيام من رؤية التسويق والتطوير السياحي الأمثل للمدينة ولجهة فاس مكناس
الرئيس العام المؤسس للمجموعة الإعلامية خالد
الرحامني.
رئيس التحرير محسن الأكرمين.
تصنع مدينة إفران الحدث الجهوي السياحي خلال الفترة الممتدة (من 11 إلى
13 يوليوز 2025)، وذلك في تنظيم أكبر تظاهرة إقليمية موضوعاتية (التنوع السياحي وأوجه
الاستثمار والتطوير). وقد خُصصت المناقشات والمداخلات لتسليط الضوء على المؤهلات البيئية
للمنطقة، وعلى إمكاناتها الواعدة في مجالات السياحة الإيكولوجية، والثقافة بتنوع الروافد
المحلية والجهوية.
وقد جرت أطوار هذه التظاهرة المتميزة تحت
شعار: (من أجل تثمين التراث الطبيعي، الثقافي والفروسي لإقليم إفران). وعرفت التظاهرة
التي أعطى انطلاقتها السيد الكاتب العام لعمالة إفران ، نجاحاً لافتاً من حيث التنظيم
الرصين والمشاركة التفاعلية، بعد أن استقطبت عدداً من الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين
والمستثمرين والباحثين، فضلاً عن حضور مميز لوسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية،
ما خلق أجواء غنية بالتبادل المعرفي والتفاعل الميداني بين مختلف المشاركين.
وقد اتسم تمفصلات الحدث الرئيسية
بتنوع فقراتها وغنى مضامينها، إذ تضمن مجموعة من الندوات التعريفية والعروض
المقدمة من مؤسسات فاعلة، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية، ولقاءات تفاعلية وأنشطة رياضية
وثقافية، وكذا فضاءات مخصصة لعرض المنتوجات المحلية.
و مكّن هذا الإدماج التفاعلي المشاركين من
الاطلاع بشكل جلي ومباشر على ثراء التراث الطبيعي والثقافي لإقليم إفران، وعلى تنوع
مجالات الاستثمار السياحي المستدام التي يتيحها المجال البيئي والتنوع المادي واللامادي.
وشهدت هذه التظاهرة السياحية ثلاثة أيام من
الأنشطة المتنوعة ،حيث انطلقت في اليوم الأول بجلسة افتتاحية رسمية، تلتها عروض قدمتها
جهات محلية مختصة بالسياحة والبيئة، كما تم تقديم شهادة حول التحولات البيئية ومداخلة
عن السياحة الفروسية بالإقليم ،وعرف اليوم الثاني تنظيم جولات ميدانية شملت زيارة مآوي
سياحية وتذوق منتوجات محلية، مع عروض فروسية وأنشطة ثقافية، فيما تميز اليوم الثالث
بجولات استكشافية لمواقع طبيعية وثقافية، و زيارات لمؤسسات سياحية، وانتهى اليوم الأخير
بحفل تكريمي ورسمي لاختتام التظاهرة.
وأعرب السيد عمر جيد، رئيس المجلس الإقليمي
للسياحة بإفران، عن فخر الإقليم باحتضانه النسخة الأولى من المعرض الوطني للسياحة والفروسية،
والذي يأتي في إطار تنفيذ المجلس لخطته الجديدة الرامية إلى إرساء إطار تعاقدي وتنسيقي
مع مختلف الشركاء والفرقاء، بهدف تعبئة الدعم اللازم لإنجاح مشاريع السياحة المستدامة
بالمنطقة.
وأكد السيد جيد أن (سياحة الغد) ترتكز أساسا على العامل الإنساني والبيئي
والإيكولوجي، مشيرا إلى أن هذا المعرض يُعد منصة تجمع عشاق الفروسية والسياحة البيئية
وكذا مهنيي القطاع السياحي للتقاسم الإيجابي وتطوير الأداء، كما يهدف إلى تسويق المؤهلات
الطبيعية الفريدة لإقليم إفران، وعلى رأسها الغابات الواسعة التي تتجاوز (125 ألف هكتار)
وتتميز بغنى بيولوجي يجعل المنطقة نموذجا فريدا للسياحة المستدامة.
من جانبه، عبر السيد أحمد السنتيسي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة
فاس – مكناس، عن ارتياحه للتطور الإيجابي الذي يشهده القطاع السياحي بالجهة، خصوصًا
في ظل المشاريع الكبرى التي تشهدها مدينة إفران(عروس الأطلس المتوسط)، والتي تواصل
ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في السياحة الإيكولوجية على الصعيد الوطني.

















