بيان الندوة الصحفية المنظمة من طرف "مبادرة منصة مكناس للترافع والتمكين".
بيان الندوة الصحفية المنظمة من طرف "مبادرة منصة مكناس للترافع والتمكين".
نظمت مبادرة منصة مكناس للترافع والتمكين، ندوة صحفية في الخميس 3 يوليوز 2025 بقاعة الاجتماعات بمركز النسيج الجمعوي للتكوين والتنشيط بحمرية مكناس، حيث تميزت هذه الندوة الصحفية بحضور مهم ونوعي لأزيد من ثلاثين مشارك: حوالي 10 من المنابر الإعلامية الورقية والالكترونية وأزيد من عشرين من الشخصيات ممثلة للمجتمع المدني المكناسي الجاد والمهتم بالتنمية الشاملة والمستدامة للعاصمة الإسماعيلية والجماعات الترابية التابعة لعمالتها.
@ برنامج الندوة :
تضمن برنامج الندوة:
- تقديم لمحة عن المنهجية
التشاركية و التواصلية المعتمدة في إعداد العريضة الترافعية
،
- استعراض مضامين العريضة و
ظروف رفعها إلى رئاسة الحكومة المغربية،
- تسليط الضوء على تأسيس
مبادرة منصة مكناس للترافع والتمكين، كمؤسسة مدنية مرافقة للتتبع والمواكبة؛
- عرض محاور خطة العمل
للمرحلة المقبلة لما تبقى من 2025 و سنة
2026.
- أسئلة و تدخلات ومناقشة.
- صياغة المخرجات.
@المحور الرئيسي الندوة :
النقطة الهامة التي تمت مناقشتها هي المرحلة الآنية والمقبلة
في حياة هذا الترافع المدني الرفيع والفريد من نوعه وهي: - تأسيس "مبادرة
منصة مكناس للترافع والتمكين" من
أجل تتبع ومواكبة مدى تنزيل وبلورة مختلف الملتمسات المضمنة في العريضة، على أرض الواقع:
والتي من أهدافها:
- تنمية وتأهيل وتمكين
المدينة بمختلف جوانبها (الاجتماعية، الثقافية، الفنية ، البيئية و الاقتصادية).
- الترافع عنها لدى السلطات
الترابية والمجالس المحلية والجهوية والوطنية للوفاء بالتزاماتها تجاه المدينة و
ساكنتها.
- المساهمة الفاعلة في
تحقيق الالتقائية بين التنمية المندمجة والتهيئة الحضرية وتثمين المدينة بشموليتها
وعلى جميع المستويات مما سيؤدي إلى الرقي بالأوساط الاجتماعية ماديا ومعنويا،
وبالمدينة نحو صنف المدن الذكية ذات الجذب السياحي والحضاري و لتتبوأ المكانة التي
تستحقها بين مدن المملكة.
- مواكبة ومصاحبة ودعم كل
المبادرات المحلية والجهوية والوطنية التكميلية لعمليات وبرامج التنمية وتأهيل
التهيئة الحضرية، وكذا كل التصورات الجديدة المدرجة ضمن أقطاب النموذج التنموي
الجديد (2035)
- دعم جميع المبادرات الوطنية والجهوية والمحلية للنهوض بالمدينة وتحسين
جودة العيش والحياة.
- تبني المقاربة التشاركية الديمقراطية والانخراط التطوعي والترافعي في
شق مهام المجتمع المدني الدستورية، والمشاركة التفاعلية في بناء رؤية للبرامج التي
تعرفها الجماعة والعمالة وفق آليات الديمقراطية التشاركية.
وهيكلتها:
تتكون من:
- رئاسة ثلاثية و منسق لها.
- المكتب التنفيذي مكون من
17 عضو.
- 7 اللجن الدائمة
الموضوعاتية :
_ لجنة التنمية وسياسة
المدينة و تثمين التراث الثقافي والعمراني (المادي واللامادي)
_
لجنة التنظيم والأنشطة والبرمجة و التواصل :
_ لجنة الصحة و
الرياضة و الشباب :
_
لجنة العلاقات العامة والمجتمع المدني :
لجنة التواصل مع الجماعات الترابية لعمالة مكناس:
_
لجنة التحفيز على الاستثمار والترويج لمدينة مكناس :
_ لجنة مغاربة العالم :
@ مخرجات الندوة :
بعد طرح الأسئلة من طرف الصحفيات والصحفيين بشكل موضوعي ومعمق و بعد تدخلات ممثلي المجتمع المدني المكناسي، و
الأجوبة الشافية و المدققة من طرف السيدة نعيمة لكحل و السادة : حسني
جواد، فلالي محمد و عبد الحكيم الناصف والمساهمة القيمة للسادة هاشمي محمد آمين
، منعم التوزري المرنيسي وأعمار خالد
والسيدة آمال فريقش السيد أعمار أحمد في الإعداد الجيد و اللوجستيك ، تمت مناقشة مستفيضة ركزت على كل الجوانب
السلبية التي يجب تجنبها و الجوانب الإيجابية التي يجب تسليط الضوء عليها من أجل
هدف وحيد وأوحد ألا وهو التنمية الاجتماعية
الاقتصادية الثقافية والرياضية والفنية للحاضرة المكناسية و المناطق التابعة
لعمالتها، مما أسفر عن المخرجات التالية:
1. حث المسؤولين و جميع الفعاليات من أجل تحديد بشكل قطعي ونهائي ، الهوية
الاقتصادية لعمالة مكناس. هل هي سياحية ام
فلاحية ام صناعية؟ أم هو جمع ما بين كل هذه القطاعات.
2. حث السلطات الوصية
الإدارية والمنتخبة على التسريع بالإنجاز الجيد للبرنامج الملكي لتثمين المدينة
العتيقة و المآثر التاريخية في أقرب الآجال.
3. حث السلطات الوصية
الإدارية والمنتخب على إصلاح إشكاليات البنية التحتية، الإنارة و النظافة
والمساحات الخضراء.
4. الالتفاف حول المطالب الواضحة لتنمية مكناس والعمل الجماعي المنظم مع
تظافر جهود الفعاليات الإدارية و السياسية و المجتمع هي المقومات الكفيلة بضمان
تحقيق النتائج المرجوة.
5. مناشدة الدولة المركزية ببرمجة بنسب مهمة ميزانيات الاستثمار العمومي
من أجل تنفيذ المشاريع التنموية.
6. حث المسؤولين الإداريين والمنتخبين على جلب الاستثمار الخاص من أجل
أولا خلق فرص عمل قارة و موسمية وثانيا خلق الثروة والازدهار الاقتصادي و
الاجتماعي لمدينة مكناس بمختلف جماعتها.
7- الاستمرارية في حملات
استقطاب الدعم الوطني والجهوي والإقليمي
والمحلي من خلال التواصل مع الإعلام باحترافية و تدبر.
8. حث المجتمع المدني
المكناسي الجاد على المساهمة الحثيثة بالدفع بعجلة التنمية الشاملة والمستدامة
للعاصمة الإسماعيلية وذلك بانخراطه في مختلف الأوراق المفتوحة بالمدينة.
9- تنظيم ندوات وموائد
مستديرة حول مختلف الأقطاب التنموية.
10- إعداد ملفات تقنية تخص
دراسة المشاريع التنموية الممكنة وإبراز أهميتها الاقتصادية والاجتماعية بشراكة مع
مؤسسات مختصة.
@ في الخاتمة ، اتضح لجميع
المشاركات و المشاركين من خلال أشغال هذه الندوة الصحفية الناجحة
أولا:
إصرار أهل مكناس على الدفاع عن حقوق مدينتهم بتشاركية
تامة مع المجتمع المدني المكناسي الجاد والسلطات مما يجعل هذه المبادرة الترافعية
المباركة نموذجًا يحتذى به.
ثانيا: أن بعض ملتمسات مشاريع المضمنة في
العريضة الترافعية المطلبية المرفوعة إلى رئاسة الحكومة المغربية بدأت ترى النور
وتظهر على أرض الواقع مما يحث هذه المبادرة الترافعية الرائدة على الاستمرارية في
التتبع والمواكبة حتى التمكين والتمكن والوصول إلى المبتغى ألا وهو التنمية
الشاملة لمدينة مكناس ونواحيها في أفق 2030
ثالثا:
جميعا مصرّون على العمل يدا في يد من أجل استعادة مدينة
مكناس مكانتها الرائدة بما يخدم المجال المحلي والجهوي والوطني لبلادنا العزيزة
المغرب تحت القيادة السديدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس أطال الله في عمره واسيل
على جلالته رداء الصحة والعافية وجعل بلدنا بلدا آمنا مطمئنا انه سميع مجيب.
وتبقى مكناس فوق كل اعتبار في أفق
2030





