على هامش المهرجان، جاءت آراء الفاعلين والمتابعين لتعكس إشادة واسعة بالأثر الثقافي والسياحي لهذا الحدث الفني

على هامش المهرجان، جاءت آراء الفاعلين والمتابعين لتعكس إشادة واسعة بالأثر الثقافي والسياحي لهذا الحدث الفني

عبد الصمد تاج الدين

أمين بنونة، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة،

قال إن مهرجان عيساوة بات يشكل منصة مضيئة تضيف إشعاعا خاصا لمدينة مكناس، معتبرا أن هذه التظاهرة تسهم في تنشيط الحركة السياحية بالعاصمة الإسماعيلية، وتفتح المجال أمام الجمهور المحلي والزوار على حد سواء للاستمتاع بتجربة موسيقية فريدة تحمل روح المدينة وبصمتها الخاصة. كما أكد أن نجاح المهرجان يبرهن على قدرة مكناس على احتضان وتنظيم فعاليات ثقافية كبرى بمستوى رفيع.

محمود بلحسن فنان ومدير مهرجان الدراما التلفزية،

فقد أشاد بالدورة الخامسة من مهرجان "عيساوة: مقامات وإيقاعات عالمية"، واعتبرها إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالمدينة ولمحبي الفن العيساوي. كما نوه بالتنظيم المحكم وتنوع البرمجة، مشيراً إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي واكب العروض على مختلف المنصات، رغم تسجيله لبعض الملاحظات الطفيفة التي يمكن معالجتها في الدورات المقبلة..

رشيد فكاك سيناريست ومخرج مسرحي وسينمائي

عبر عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيداً بعمق المكاني والإنساني لمدينة مكناس، التي وصفها بمدينة غنية بالكفاءات والموروث التاريخي، مما يجعلها مؤهلة لأن تصبح وجهة سينمائية عالمية. ودعا فكاك الفاعلين والمؤسسات لدعم المبادرات الثقافية والفنية التي تساهم في الارتقاء بصورة المدينة على الصعيدين الوطني والدولي

الفنان عصام كمال

الفن العيساوي هو تراث حي نعيشه في أفراحنا ومناسباتنا، ونتفاعل مع إيقاعاته المتنوعة التي تحمل في طياتها روح الأصالة المغربية. هذا الفن قائم بذاته، غني ومتميز، لكنه لم يأخذ بعد حقه من التثمين الإعلامي والدعم المؤسسي. ومن الضروري العمل على تطويره وتسويقه دوليا، من خلال مزجه بأنماط موسيقية متنوعة، سواء شرقية أو غربية، مع الحفاظ على هويته وروحه الأصلية. فالعالم اليوم منفتح على الثقافات، والفن العيساوي يستحق أن يكون جزءا من هذا المشهد العالمي، لما يحمله من عمق وروحانية وجمالية موسيقية فريدة.

نور الدين البوحديوي إطار ومدرب وطني في كرة اليد

عبّر الإطار الوطني المكناسي نور الدين البوحديوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، عن اعتزازه الكبير بمدينته الأم مكناس، التي نجحت، على حد تعبيره، في تنظيم تظاهرة كبرى بحجم مهرجان "عيساوة – مقامات وإيقاعات العالم" بكل احترافية واقتدار.

وأشاد البوحديوي بالأجواء المتميزة التي تعرفها المدينة خلال فعاليات المهرجان، منوّها بالجمهور المكناسي العاشق لكل ما هو جميل في مجالات الثقافة والفن والرياضة، مؤكدا أن مثل هذه التظاهرات تساهم في الارتقاء بصورة الحاضرة الإسماعيلية وتعزز إشعاعها وطنيا ودوليا

نعمان لحلو

عبّر الفنان نعمان لحلو عن حبه لمدينة مكناس التي تمنحه طاقة إيجابية، مشيدا بجمهورها الرفيع الذوق. كما نوه بجودة تنظيم المهرجان وبرمجته، معتبرا أن مكناس تحولت خلال أيام التظاهرة إلى عاصمة للفن العيساوي، من خلال تنوع المنصات وغنى الندوات الفكرية حول التصوف والفن العيساوي.

عثمان أش كاين

نحن، مجموعة "أشكاين"، سعداء للغاية بمشاركتنا الأولى في الدورة الخامسة من مهرجان عيساوة بالمدينة الام مكناس، وهي بادرة متميزة بكل المقاييس، وسابقة نوعية أتاحت الفرصة لإحياء الفن العيساوي الأصيل أمام جمهور واسع، وذلك في فضاءات أثرية رمزية مثل باب منصور، وساحة الهديم، وسهريج السواني، التي استعادت إشعاعها بعد الترميم.

وقد نجح المنظمون من خلال هذا الفعل الثقافي إلى تسويق هذا الفن العريق في قالب متجدد، عبر المزج بين الأنغام التقليدية والعصرية، وإشراك طاقات شبابية مبدعة، في إطار رؤية فنية حديثة تحفظ التراث وتفتح له آفاقا جديدة.

لقد نال حضورنا استحسان الجمهور والإعلام، وساهم في تعزيز رسالة المهرجان باعتباره منصة ثقافية وفكرية تفتح الحوار بين التصوف، والفن، والإبداع الشبابي، وتجسد الهوية الروحية العميقة لمدينة مكناس، على المستويين الوطني والدولي.