المساعدة الإنسانية والطبية التي أرسلها المغرب بتعليمات ملكية سامية امتداد لتضامن المملكة المتواصل مع الشعب الفلسطيني (أكاديمية فلسطينية)
المساعدة الإنسانية والطبية التي أرسلها المغرب بتعليمات ملكية سامية امتداد لتضامن المملكة المتواصل مع الشعب الفلسطيني (أكاديمية فلسطينية)
أكدت الأكاديمية والجامعية الفلسطينية، صفاء ناصر الدين، أن المساعدة الإنسانية والطبية العاجلة التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإرسالها إلى الشعب الفلسطيني، وخاصة قطاع غزة، تعد امتدادا لتضامن المملكة المتواصل مع الشعب الفلسطيني.
وقالت ناصر الدين، التي تشغل مهمة رئاسة كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرة النبيلة تجسد بشكل ملموس الدور الثابت الذي يضطلع به جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت “نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجلالة الملك محمد السادس على مبادرته السامية بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة، الذي يمر بظروف إنسانية مأساوية”.
وتابعت “نثمن هذا العطاء الذي لا يقاس فقط بحجمه، بل برسالته الإنسانية”، مسجلة أن هذه المبادرة الملكية “بلسم على الجراح وسند وثيق للشعب الفلسطيني”.
وقالت، في هذا الصدد، إن مبادرة جلالة الملك “التفاتة نبيلة من قائد يحمل القدس في قلبه” إلى شعب يعيش ظروفا عصيبة.
وخلصت صفاء ناصر الدين إلى القول إن “هذا التضامن يزرع فينا يقينا بأننا لسنا وحدنا”، وأن صوت المغرب، بقيادة جلالة الملك، حاضر دائما وبقوة لمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.



