حفل اختتام البرنامج الثقافي والشعري يزين المدونة الثقافية والشعرية الثامنة لدار الشعر بمراكش
حفل اختتام البرنامج الثقافي والشعري يزين المدونة الثقافية والشعرية الثامنة لدار الشعر بمراكش
حفل اختتام البرنامج الثقافي والشعري
يزين المدونة الثقافية والشعرية الثامنة لدار الشعر بمراكش
نظمت دار الشعر بمراكش حفل اختتام برنامجها الثقافي والشعري للموسم الثامن، يوم السبت 30 غشت بفضاء فندق آدم بارك بمراكش، أماسي شعرية وملتقيات وتظاهرات.. جوائز وورشات.. ذاكرة وندوات.. في القاعات والفضاءات المفتوحة.. في السهول والهضاب والجبال والشواطئ والصحراء.. ثمان مواسم لدار الشعر بمراكش.. من أيقونة الشعر الكونية مراكش، هذه المؤسسة الثقافية التي تعنى بالشعر وبأسئلته وقضاياه، والتي تأسست بتاريخ 16 شتنبر 2017، ترسيخا للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
سنة ثامنة، ضمن "سيرة شعرية وثقافية" خطت خلالها دار الشعر بمراكش سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، بمزيد من الانفتاح على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وبانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية وأصوات شعرية قادمة من المستقبل، وعلى مجموعة الفضاءات الثقافية الجديدة والعمومية البعيدة، وبمزيد من التنويع لخريطة برامجها والتي انفتحت على المدن والبوادي والجبال وباقي مدن والجهات الست في الجنوب المغربي.
انفتحت برامج دار الشعر بمراكش على مبادرات كونية جديدة خلاقة، لتنضاف هذه البرمجة الى ملتقيات الدار المعتادة (ملتقيات الشعر الجهوية، لقاءات الشعر القرائية للطفل، مشاتل الأبجدية، الملتقى الوطني حروف للشعراء والنقاد الشباب، شواطئ الشعر، ومهرجان الشعر المغربي والندوة الوطنية مقيمون في الذاكرة..)، وسلسلة من الفقرات واللقاءات والتظاهرات تحتفي بالتجارب الشعرية وبأسئلة النقد الشعري وحواريته مع الفنون (التشكيل، المسرح والسينما..).
شهدت فعاليات، الحفل الختامي للموسم الثامن، تقديم قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء والمكرمين: عبداللطيف السخيري، مولاي رشيد العلوي، بدر هبول، مبارك العباني.. وفقرات موسيقية لأصوات فنية مراكشية: نزهو بلحو، إلهام الفايز، سكينة مويس، وعزالدين دياني.. وتوقيع لإصدارات شعرية جديدة صدرت ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، الى جانب تقديم مداخلات وشهادات لشعراء وإعلاميين وفاعلين جمعويين: السعيد أبو خالد، نزهة كينيوي، ابراهيم قازو، اسماعيل آيت إيدار، مريم إتجو، إلهام الادريسي، زكية العاقب، يوسف آيت المودن، نزيه الخطاط وعبدالمجيد شحلان..
وشهد الحفل، ضمن فقرة تكريمات، تكريم واحتفاء خاص ببرنامج بيوت الشعر والتي تقدمه قناة الشارقة، ويمثل نافذة حقيقية على تجارب بيوت الشعر العربية وبرامجها. كما توجت دار الشعر بمراكش العديد من الوجوه الإبداعية والإعلامية، ضمن فقرة تكريمات، ترسيخا لثقافة الاعتراف وتتويجا لمسارها الشعري والإعلامي والأدبي. وقدم الشاعر عبدالحق ميفراني، أهم الاحصائيات والبرامج الخاصة بالموسم الثامن، سواء اللقاءات الشعرية والندوات والتظاهرات والمهرجانات والورشات والجوائز، ضمن تبويب خاص يتخلل برنامج الحفل الختامي. واستمع الحضور، بين الفينة والأخرى، لأهم الإحصائيات المتعلقة بالبرنامج الثقافي والشعري للموسم الثامن، الى جانب البرامج والفقرات التي تعتزم دار الشعر والشعراء بمراكش إطلاقها خلال هذا الموسم الجديد.
نوافذ شعرية، الإقامة في القصيدة، حدائق الأبجدية، الديوان، الكلام المرصع، أصوات معاصرة، شعراء قادمون الى المستقبل، شاعر ومترجمه، ضفاف شعرية، سحر القوافي، صالون الدار الشعري، الأبواب المفتوحة، سيرة شعرية، هايكو، مؤانسات شعرية، رباط، سيرة شعرية، حدائق الأبجدية، أصوات نسائية، شعراء وحكواتيون، شعراء تشكيليون، شعراء مسرحيون، شعراء إعلاميون، الدرس الافتتاحي، تجارب شعرية، المنتدى الحواري، ندوات، ذاكرة شعرية، محاورات، ليالي الشعر والموسيقى، ملتقيات الشعر الجهوية(5 دورات)، ملتقى مشاتل الأبجدية (8 دورات)، الملتقى الوطني حروف للشعراء والنقاد الشباب (8 دورات)، الملتقى القرائي للطفل، نزاهة شعرية، مهرجان الشعر المغربي (الدورة 7/2025)، ملتقى المعتمد الدولي للشعر، شواطىء الشعر (5 دورات)، مسابقة "أحسن قصيدة"، مسابقة "النقد الشعري"، ورشات الكتابة الشعرية (للأطفال واليافعين والشباب)، وأكثر من 45 عنوان، في مجال الإصدارات تهم مجالات الإبداع الشعري والنقد والترجمة.
سنة ثامنة، وموسم ثقافي وشعري آخر وشمعة أخرى تضيء سماء المشهد الثقافي المغربي والعربي والكوني لدار الشعر والشعراء بمراكش، ومعها تواصل الدار ريادتها وفتح "نوافذها" و"أبوابها" لسلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة.. احتفاء بشجرة الشعر المغربي الوارفة، وبحساسياتها وتجاربها، وأيضا بمزيد من الانفتاح على التجارب الشعرية الكونية، ضمن سعي حثيث لترسيخ أفق القصيدة المغربية الحديثة، وانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية في هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، من مختلف الحساسيات والتجارب وأمسى مشتلا لمستقبل الشعر المغربي.
