المهرجان الدولي للفنون الحضرية يحتفي بعقدين من العطاء بمكناس
المهرجان الدولي للفنون الحضرية يحتفي بعقدين من العطاء بمكناس
تحتضن مدينة مكناس في الفترة الممتدة من 6 الى 15 شتنبر الدورة العشرون للمهرجان الدولي للفنون الحضرية، الحدث المنظم من طرف جمعية أمل شباب المغرب للرقص الحضري الحر، بمشاركة وطنية ودولية واسعة بلغت 50 فنانا وخبيرا وحكما، وأكثر من 80 شابا مكناسيا ضمن الطاقم الفني والتقني وأزيد من 800 فنان ورياضي مغربي وأجنبي.
وتتضمن هذه الدورة برنامج غني ومتنوع، حيث
ستقام مسابقات وطنية في فن الغرافيتي، موسيقى الراب، البيتبوكس، والباتوكادا، وأخرى
دولية في مختلف أصناف الرقص الحضري الحر كالبريكينغ، والهيب هوب.
بالإضافة الى عروض فنية وعروض الشارع وسهرات موسيقية
فضلا عن ورشات تكوينية في الفنون والرياضات الحضرية، كما ستعرف مكناس انجاز
جداريات ضخمة تحول المدينة الى معرض مفتوح، وستنقسم هذه الأنشطة على عدة فضاءات
أبرزها المعهد الفرنسي، مسرح الفقيه محمد المنوني، ساحة لاكورا، ساحة نيم، منتزه
باب بوعماير .....
وتتميز هذه الدورة بتنظيم قافلة سوسيو- ثقافية
ورياضية سيستفيد منها أكثر من 3000 طفل تجوب عدة مدن بالجهة منها تازة، دار ام
السلطان، المهاية، أزرو، ويسلان، عين اللوح، مولاي ادريس زرهون ومكناس.
وأفاد السيد أمين وكريم خلال الندوة الصحفية
التي عقدها يوم السبت بمقر المعهد البلدي للموسيقى، أنه " على مدى عشرين سنة،
أثبت المهرجان أن الثقافة الحضرية لغة كونية قادرة على جمع الأجيال وبناء جسور بين
الثقافات، هذه الدورة الاحتفالية ليست فقط تكريما لمسارنا بل هي أيضا انفتاح على
المستقبل مع التأكيد على الدور المركزي للشباب في التعبير الفني".
ويعد هذا المهرجان حدثا فنيا سنويا يساهم في
إشعاع مدينة مكناس كفضاء للإبداع والانفتاح على الثقافات العالمية، ويمنح الشباب
منصة لإبراز مواهبهم وصقل طاقاتهم في أجواء من التنافس الراقي والتبادل الثقافي تمكنهم
من الوصول الى المنصات العالمية.
وللإشارة، فقد كانت البدايات المتواضعة للمهرجان سنة 2005 بمبادرة محلية، ونتيجة شغف مؤسسه أمين وكريم أصبح اليوم حدثا دوليا بارزا يحتضن فنانين من مختلف أنحاء العالم.
شيماء مدان / وجدان غواطي صحفية متدربة





