ندوة فكرية حول الزاوية الحمدوشية بين اشعاع الماضي وتحديات المستقبل.
ندوة فكرية حول الزاوية الحمدوشية بين اشعاع الماضي وتحديات المستقبل.
احتضنت مكتبة الزاوية الحمدوشية بمركز سيدي علي، جماعة المغاصيين إقليم مكناس، صباح الأربعاء 10 شتنبر 2025، أشغال ندوة فكرية في موضوع :الزاوية الحمدوشية بين اشعاع الماضي وتحديات المستقبل، بتنظيم جمعية سيدي علي للتمكين والتربية.
عرف هذا اللقاء حضور ضم أساتذة باحتيين، فاعلين جمعويين، واعلاميين.
افتتحت أشغال الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها نقيب الشرفاء بالزاوية الحمدوشية "جمال".
اكد على الدور الريادي الذي اطلعت به الزاوية الحمدوشية عبر الفصول، إذ لم تكن مجرد فضاء للذكر والعبادة بل كانت منهج وعلم ومعرفة ومدرسة بتربية المريد ين. تلتها كلمة السيد محمد البركة، استاذ جامعي، ثم كلمة الأستاذ مصطفى البرادي، باحت في التصوف وكذلك الأستاذ سعيد بنار، فاعل جمعوي وكذلك استاذ باحت في التصوف.
الجلسة الأولى، تراسها الأستاذ محمد البركة، تمحورت حول مفهوم التصوف المغربي وحقيقته وكذلك على الطريقة الحمدوشية.
الجلسة التانية، تراسها الأستاذ مصطفى البرادي، تمحورت حول سلوكات الطريقة الحمدوشية.
الجلسة التالتة تراسها الأستاذ سعيد بنار الذي تكلم على الزاوية الحمدوشية.
وقد شهدت الندوة نقاشا غنيا حول الزاوية الحمدوشية بين الماضي والمستقبل.
الماضي :تحتفظ بعبقها التاريخي في التعبد الروحي و الموسيقي باستخدام آلات متل طعارج
المستقبل :فيواجه تحديات في الحفاظ على الهوية مع تزايد الاهتمام بالجانب الموسيقي والروحي.
اما الطريقة الحمدوشية فهي طريقة صوفية، تسعى للحفاظ على تراتها وتقاليدها الروحية مع مواجهة تحديات المستقبل. وذلك من خلال تنظيم مهرجانات و ندوات فكرية تركز على الهوية التقافية.
واختتم اللقاء بتوزيع الشواهد التقديرية والتقاط صور جماعية، في أجواء احتفالية تليق الغنى التقافي.
#تصوير شيماء بناني ومع التحرير#
#مغرب المواطنة #







