الأستاذ محمد أمين النظيفي

يمكن اختصار الحديث عن الرجل بالقول أنه دواء لكل داء، ونقول بالدارجة المغربية ( حطو على الجرح يبرا )

له يد بيضاء على الدورة الثالثة لمهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي الذي احتضنها بالمغرب المركز المغربي للثقافة والإبداع بشراكة مع مؤسسة الجميع للثقافة والإبداع العراقية .

محمد أمين النظيفي رجل المسرح والاعلام والثراث الثقافي المغربي، رجل متعدد المواهب والكفاءات، ومتفرد في طيبوبته وأخلاقه الدمثة وتواضعه الجميل .

رجل يحب الجميع ويحبه الجميع، يقدم خدماته للجميع، وهو وفي أشد ما يكون الوفاء للصداقة والأصدقاء .

علاقاته المتشعبة واهتماماته المتنوعة وكفاحه الذي لا ينتهي لا تكاد تترك له وقتا للراحة إلا عندما يجالس أصدقاءه في لحظات الحميمية والأحاديث ذات الشجون .

تقترب من السياسة عندما كان للسياسة معنى، وأخذ من الحزبية مسافة لما تلمس دوره الجديد.

أحب الجميع وحاور الجميع دون تعصب أو كراهية، لكنه أحب الله فوق الجميع، وألاهه هو إلاه المحبة والرحمة والتسامح والتسامي الروحي بعيدا عن أي ظلامية أو شريعة متوحشة .

الأستاذ أمين النظيفي ليس صديقا عزيزا فحسب بل وبعد أن اشتعل رأسي شيبا أصبح أستاذي لسنتين في معهد الصحافة ومهن الإذاعة والتلفزيون .

شكرا لك صديقي السي أمين لمساهمتك الجميلة بمهرجان الوطن العربي وكل مهرجان وأنت في تألق وعلى صحة وسعادة.

أحبك صديقي الغالي.