سلوى إدريسي والي مبدعة "بؤساء لم يصادفهم هوغو" في ضيافة الصالون السيميائي بمدينة مكناس

زايد الرفاعي / ماستر في الصحافة المكتوبة

[الصالون السيميائي يحتفي بتوقيع المجموعة القصصية بؤساء لم يصادفهم هوغو بمشاركة نخبة من النقاد والأدباء والفنانين]

تحتفي مدينة مكناس يوم السبت 20 دجنبر 2025 بالكاتبة والأديبة سلوى إدريسي عبر الصالون السيميائي للثقافة والأدب والإعلام، الذي يسهر على تنظيم حفل توقيع مجموعتها القصصية [ بؤساء لم يصادفهم هوغو]، التي تكلفت بطبعها وتوزيعها منشورات النورس، ناهيك عن نيلها استحسان نقاد مغاربة وعرب. هذا وسيقام حفل التوقيع بمدينة مكناس بشراكة مع المنتدى المغربي الإفريقي للتعاون الدولي، وبتعاون مع المديرية الإقليمية بمكناس.

يشارك في حفل التوقيع بقراءات نقدية من تقديم نخبة من الدكاترة والأساتذة، نذكر منهم: الدكتورة والمترجمة نادية العشيري، الدكتور عبد الرحيم أخ العرب، الناقد والروائي محسن الأكرمين، الإعلامي توفيق أجانا، والباحث زايد الرفاعي.

وستُستهل احتفائية تقديم وتوقيع المجموعة القصصية "بؤساء لم يصادفهم هوغو" من خلال قراءات نقدية ماتعة، بافتتاحية لمعرض تشكيلي يحييه فنيا الفنان نعمان أقشمار، والفنانة ناجية بهلول، والفنانة كريمة الخنك.

في حين تليها فقرة شعرية من توقيع: الشاعر الجزار الأنيق، والشاعر رضوان طارق.

تليها مشاركات إبداعية من إنجاز تلاميذ نزالة بني عمار كهدية اعتزاز واقتداء ومحبة للمبدعة للقاصة سلوى إدريسي والي.

هذا وسيختتم الحفل بكورال إنشادي لأغاني وطنية وطربية.

ارتباطا بالسياق، فحفل التوقيع من تسيير الإعلامي والمذيع جمال فواسي.

في حين يسهر على تنسيق هذا الحدث الثقافي النبيل، الباحث في الخطاب الإعلامي زايد الرفاع، والسيد حفيظي مولاي احفيض والإعلامي أسامة أباحو الذين وسموا الحفل تحت شعار [عندما يلتقي الأصفياء، تسمو الأيادي البيضاء].

تجدر الإشارة إلى أن حَفِيَّةَ مكناسةَ ابنة عروس الشمال طنجة، الكاتبة المبدعة سلوى إدريسي والي ذائعة الصيت وطنيا وعربيا، أما حفل توقيع روايتها فجاء تنويها لجهودها الإبداعية والنقدية والأدبية حيث تعتبر مجموعتها القصصية الموسومة ب "بؤساء لم يصادفهم هوغو" ثاني عمل أدبي بعد المجموعة الأولى التي عنونتها ب "قلوب لا تصل إليها الشمس". ناهيك عن عشرات القصص والمقالات المنشورة في مناير وطنية وعربية. والتي نالت عن بعضها جوائز فخرية.

ارتباطا بالسياق الأدبي، تم استضافتها في العديد من القنوات والمنابر المغربية والعربية، لتفصيل النقاش في بعض مضامين مجموعتها القصصية المُبهرة التي عززت بهما الساحة الأدبية، المغربية خاصة.