كرة اليد بمكناس: لا تفاوض في ظل التسييس الخلافات و بالإشاعات المغرضة.
كرة اليد بمكناس: لا تفاوض في ظل التسييس الخلافات و بالإشاعات المغرضة.
هيئة التحرير.
في ندوة صحفية لتصحيح مجموعة من المغالطات والحد من الإشاعات المغرضة، والأخبار الزائفة، تطرق أعضاء المكتب المديري السابق لجمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة اليد لمجموعة من القضايا ذات الاهتمام وراء تلك الحملة المبرمجة بسبق سوء النية والتسييس على تبخيس مجموعة من المنجزات السابقة التي تحققت في ظل المكتب السابق ذي الولايتين (2025/2025).
ندوة صحفية أكد فيها الرئيس السابق حميد بنعزوز" أنه كان يتجنب بشيء من التحفظ الخوض في تداعيات الحملة البئيسة التي تستهدف المكتب السابق والمتعلقة بمقهى لافييط... لكني اليوم أريد التوضيح وفضح المستورات ... وأريد التنبيه من مآلات قضائية أخرى آتية !!!". فبعد أن كانت هذه المقهى (لافييط) فيما مضى تشابه ( الخربة وكل من حضر كان يجلس على الصناديق والتريخ والصور تشهد عن هذا، كان الجميع ممن يدعون اليوم حب النادي الرياضي المكناسي لكرة اليد في منأى بعيد من تناول حديث مداخيل مقهى لافييط بعد أن تمت هيكلتها بالتجديد، وجعلها في قيمة توازي دعم النادي ماليا، والذي غيب عنه الدعم عنوة وبإيعاز سياسي يحارب التجديد وقيادة التغيير...).
بعدها تساءل الرئيس السابق: أين كان المشوشون الجدد والقدامى منذ سنة 2009؟ وَاشْ الفرقة حينذاك كانت ادْيال حميد بنعزوز بُوحدو؟ لماذا ترك بنعزوز حميد يكون مكتبا ويكون هو الرئيس؟ الحرب على حميد بنعزوز ليس وليدة اللحظة، وطفو إشاعات مقهى لافييط على رأس هرمية فشل النتائج مع المكتب الجديد، ما هو إلا تحويل الفشل الآني إلى مشجب المكتب السابق... ولكنا نتمنى اعتدال النتائج مع المكتب الجديد.
باغيين مقهى لافييط ليس إلا القشة التي تبين مجموعة من الأطماع الذاتية والسياسية ذات الأنانية المركبة !!! الحرب لم تنته لحد اليوم بعدما كان في السابق تكوين مكتب مزور رديف للمكتب المؤسساتي القانوني، والدخول في نزاعات قانونية بالمحكمة مما أثر على الفريق وقلص من حظوظ نيل الدعم، وحينها تم تسييس الخلافات واستطال الأمر بعدا عن الخلاف الرياضي.
يقول الرئيس السابق: حتى اطفات الشمعة، وتقادات لافييط ، عاد رجعات لافييط من التاريخ ومن الأملاك التابعة للنادي..." اليوم قد ندخل القضاء لكل من يتعمد التشهير بحميد بنعزوز وبأعضاء المكتب السابق، وثقتنا كبيرة في القضاء لإنصافنا لأننا أصحاب حق... اليوم كانت لنا حسن النية بالتوافق وكذا باحترام مسعى السيد عامل عمالة مكناس (اجتماع قاعة بالي ديدي)، ولم نقدر على معارضة تلك التصويبات الممكنة والتي أتى بها السيد خالد تعرابت المكلف بمهة من طرف السيد عامل المدينة.
قد تكون حكاية لافييط ليس من التاريخ الذي يدعيه الخصوم (التهويل بالتاريخ بمدينة مكناس)، بل هي من الأملاك المخزنية والمقتطعة من مؤسسة الأمير عبد القادر، ولكنها بحق كانت السند الأساسي لجمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة في دعم الفريق بعد أن رفع كل المسؤولون عن الشأن المحلي أيديهم عن دعم النادي ولو بأضعف الحصص المقدمة للفرق الأخرى.
وختم الرئيس السابق حديثه:" لولا التدخل الفاضل للسيد عامل عمالة مكناس ما كنا سنجلس معهم للتوافق وتمهيد الفرصة لتجديد المكتب (رغم ما يمكن أن يشكل من خروج عن المنهجية الديمقراطية وتجاوزا لقانون رقم 30/09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة). وفي ختام الندوة الصحفية تم التأكيد على أن كل الخلافات يمكن أن تحل بالطرق التوافقية لا التشهيرية، فيما يبقى القضاء الحكم الأول والأخير في الطعن وحل النزاعات الأخرى وتسوية الوضعية ( لي بَاغي شي حاجة يمشي للقضاء/ حميد بنعزوز).






