رئيس مجلس النواب يستقبل سفيرة مملكة بلجيكا
رئيس مجلس النواب يستقبل سفيرة مملكة بلجيكا
استقبل رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء 8 دجنبر 2021 بمقر المجلس، السيدةVéronique Petit، سفيرة مملكة بلجيكا المعتمدة لدى المملكة المغربية.
في بداية اللقاء هنأت السفيرة البلجيكية السيد راشيد الطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، وثمنت الدينامية التي يعرفها المجلس والديبلوماسية البرلمانية، مشيدة في نفس الوقت بالعلاقات الجيدة بين الرباط وبروكسيل في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية، وعبرت عن تقديرها الكبير لحكمة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتوجيهاته السامية وللإجراءات المتخذة للحد من تداعيات جائحة كوفيد 19.
وأشارت السفيرة البلجيكية إلى أن الوضع الدولي والقاري والتغيرات التي يشهدها العالم، تقتضي تعزيز الشراكات من خلال الانفتاح على فضاءات جديدة وتعزيز التعاون مع البلدان التي تربطها علاقات متميزة مع مملكة بلجيكا وفي مقدمتها المملكة المغربية، عبر تبادل الأفكار والآراء والنقاش بشأن قضايا ذات أولوية من قبيل التغييرات المناخية والطاقات المتجددة والتحول الرقمي والتنوع والتعدد اللغوي والثقافي والهجرة واللامركزية، وهنا، تضيف السفيرة البلجيكية، تكمن أهمية البرلمانات والتعاون بينها لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب.
من جهته شكر رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، السيدة Véronique Petit، سفيرة مملكة بلجيكا المعتمدة لدى الرباط، وشدد على المستوى الرفيع والمتميز للعلاقات المغربية البلجيكية، وتشبث بروكسيل بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ودفاعها عن مصالحها الحيوية في مختلف المحافل القارية والدولية.
وأشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات البرلمانية المغربية البلجيكية، مشيرا إلى أنه على امتداد الولايات التشريعية الأخيرة شكلت مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية نموذجا ناجعا في دينامية الديبلوماسية البرلمانية. وجدد السيد راشيد الطالبي العلمي التأكيد على أن مجلس النواب منفتح على كل المبادرات البناءة وعلى قضايا برلمانية ذات اهتمام مشترك من قبيل اللامركزية والتغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتطور التكنولوجي والرقمنة والصناعات الدوائية.
وأكد السيد راشيد الطالبي العلمي أن مجلس النواب يتطلع إلى مأسسة أعمق للعلاقات البرلمانية المغربية البلجيكية، والاستفادة من أفضل التجارب على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف من خلال توحيد الرؤى والمواقف بشأن قضايا برلمانية مشتركة وإبداع فضاءات جديدة للتعاون والتنسيق.