وفد الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات في قلب فعاليات كريماي: إشادة بالتنظيم واستعداد لرهانات المستقبل

وفد الاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات في قلب فعاليات كريماي: إشادة بالتنظيم واستعداد لرهانات المستقبل

عبد الصمد تاج الدين

شهد المعرض الدولي للمهن والضيافة وفنون الطبخ "كريماي" (CREMAI) إقبالا واسعا من المهنيين والفاعلين في القطاع، حيث يعد أكبر تظاهرة من نوعها على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط. في هذا الإطار، وحل وفد عن الاتحاد المغربي لأرباب قاعات الحفلات ضيفا على هذه الدورة التي تحمل الرعاية الملكية السامية و التي جمعت أسماء وازنة وعارضين دوليين أبرزوا أحدث ما وصل إليه عالم المطعمة، الحلويات، المخابز وفنون الضيافة.

وخلال جولة الوفد عبر مختلف الأروقة، لمس أعضاؤه عن قرب جودة التنظيم ورفعة الاستقبال، حيث عبر نائب الرئيس السيد علي زهري، مرفوقا بالكاتب العام السيد محمد الريابي، وأعضاء ٱخرين بالاتخاد عن اعتزازهم بما تحقق من نجاح تنظيمي لافت، مثمنين عاليا الجهود التي تبذلها عائلة رحال وموجهين شكرا خاصا للسيد كمال رحال السولامي على ما أبان عنه من حرفية وتفانٍ جعلت من المعرض محطة مشرقة للقطاع.

وأكد أعضاء الوفد أن هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار: " الضيافة 2030 ،طموح مغربي اشعاع افريقي، واثر عالمي" ، لا تشكل فقط فرصة مهنية للتواصل وتبادل الخبرات، بل تحمل رسالة قوية حول قدرة المغرب على احتضان أضخم الفعاليات الدولية، وعلى رأسها كأس العالم وما يتطلبه من جاهزية في البنيات التحتية والخدمات المرتبطة بالضيافة وقاعات الحفلات.

وقال علي زهري في تصريح بالمناسبة: "إن نجاح معرض كريماي بهذا المستوى، وابراز علو كعبه المهنيين المغربة في المجال بتحقيقهم المراتب المتقدمة وتتويجهم بالمراكز التولى في المنافسات .،يبرهن على أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو الريادة في مجال الضيافة، ويؤكد جاهزية مهنيي القطاع للانخراط في كل التحديات المقبلة، وخاصة تظاهرات كبرى ككأس العالم، حيث ستتجه أنظار العالم إلينا."يقول زهري

من جهته، شدد السيد محمد الريابي على أن مشاركة الاتحاد في مثل هذه اللقاءات المهنية الدولية تعكس حرص أرباب قاعات الحفلات بالمغرب على تطوير خدماتهم، والرفع من جودة العرض الوطني، بما يواكب الطموحات الملكية الرامية إلى جعل المغرب وجهة عالمية للضيافة والاحتفالات.

وهكذا، شكل حضور وفد الاتحاد في معرض كريماي محطة مضيئة لتجديد الثقة في كفاءات المغرب وإبراز دوره كفاعل أساسي في مشهد الضيافة العالمي، بما يعزز صورة المملكة كبلد قادر على رفع كل الرهانات التنظيمية الكبرى