هل ستخرج فرنسا من موقعها الضبابي من الصحراء المغربية من خلال الزيارة المرتقبة لماكرون للمملكة.

كشف موقع “ماگريب انتليجانس” أن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون يستعد لتنظيم زيارة رسمية للمغرب.

وأشار نفس الموقع أن العلاقات المغربية الفرنسية بدأت تسترجع نوعا من الدفء، ويتجسد ذلك من خلال التخطيط للقاء مباشر رسمي بين قائدي البلدين، بعد تأجيلات طويلة في عام2023 بسبب التوترات.

وأضاف الموقع أن الموضوع يتم بإشراف من السفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه، وبتعاون وثيق مع رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة. كما أتيحت الفرصة للرئيس السابق لبيزنس فرانس لمناقشة الموضوع مع نظيرته المغربية في باريس سميرة سيتيل.

وأوضح أيضا ان قضية الصحراء تظل في قلب الاستعدادات لزيارة إيمانويل ماكرون للرباط، لكون الدبلوماسية المغربية مازالت تنتظر تطور الموقف الفرنسي تجاه الاعتراف الرسمي بالسيادة المغربية على هذا الإقليم.

وقد كرر الموقع أن رشيد طلبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ذكر بالموقف يوم 10 يناير، خلال مقابلته مع كريستوف لوكورتييه.